«تواضروس»: الشذوذ وزواج المثليين «مستنقعات»

كتب: مصطفى رحومة

«تواضروس»: الشذوذ وزواج المثليين «مستنقعات»

«تواضروس»: الشذوذ وزواج المثليين «مستنقعات»

قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن «الكنيسة ترفض استخدام أعضاء جسد الإنسان فى الإثارة، وكل من يستهين بالوصية الإلهية مثل الزواج المثلى والشواذ جنسياً الذين يحولون حياة الإنسان لمستنقعات، بينما المسيحية توقّر الجسد حتى لو تَبقَّى منه القليل، لذلك لا تؤمن مثل بعض الديانات بحرق الجسد». {left_qoute_1}

وأضاف «البابا» خلال عظته أمس الأول، للشباب القبطى بأمريكا فى كنيسة مار جرجس بمدينة ببيل فلور بولاية كاليفورنيا، بعنوان «النيولوك»، أن «الكنيسة ترفض التغيير فى التاريخ، كما هو فى رواية شفرة دافنشى وإنجيل يهوذا، كما ترفض الإباحيات وتخريب حياة الإنسان، والصداقات الرديئة»، مؤكداً أن «المسيحية تقدس الحرية الشخصية المنضبطة، فيما يحكم الإنسان القانون الإلهى والقانون المجتمعى، ولو تم كسرهما لعاش فى مستنقعات، فالحرية لو قلّت فسيكون هناك كبت، ولو زادت فستؤدى إلى الانهيار، لذلك لا بد من حفظ الحرية بالقانونين السابقين».

وأشار «البابا»، إلى أن «النيولوك معناه التجديد والابتكار فى الشكل والطريقة، لكن على الأقباط أن تحكمهم تعاليم المسيحية فى مجتمع يحب التقاليع». ووجه «تواضروس» خلال اللقاء نصيحة للشباب القبطى فى الغرب، قائلاً: كونوا كـ«الجسر» الذى يربط بين الشرق والغرب، وليكُن لكم الحكمة فى اختيار ما يناسبكم كشباب مسيحى يعيش فى الغرب بتقاليد الشرق.


مواضيع متعلقة