البابا تواضروس من كاليفورنيا: المثليون يحولون الحياة إلى "مستنقعات"

01:14 م | السبت 17 أكتوبر 2015

قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الكنيسة ترفض استخدام أعضاء جسد الإنسان في الإثارة وكل من يستهين بالوصية الإلهية مثل الشواذ جنسيا والزواج المثلي الذين يحولون حياة الإنسان لمستنقعات، مضيفا أن المسيحية توقر الجسد حتى لو تبقى القليل منه، ولذا لا تؤمن الكنيسة مثل بعض الديانات بحرق الجسد.

وأضاف البابا، خلال عظته مع الشباب القبطي بأمريكا في كنيسة مارجرجس بمدينة ببيل فلور بولاية كاليفورنيا، والتي حملت عنوان: "النيولوك"، أن الكنيسة ترفض التغيير في التاريخ مثل ما يقال في رواية شفرة دافنشي وإنجيل يهوذا، كما ترفض الإباحيات وتخريب حياة الإنسان، والصداقات الرديئة.

وأشار تواضروس، إلى أن المسيحية تقدس الحرية الشخصية المنضبطة ويحكم الإنسان القانون الإلهي والقانون المجتمعي ولو تم كسرهم يعيش الإنسان في مستنقعات، قائلا: "لو قلت الحرية سيكون هناك كبت ولو زادت سيكون هناك انهيار ولذا لابد حفظ الحرية بهذين القانونين".

وتابع البابا: أن "النيولوك.. معناه التجديد والابتكار والمنظر الجديد في الشكل والطريقة، ولكن على الأقباط أن تحكمهم تعاليم المسيحية في مجتمع يحب التقاليع"، موضحا أن المسيحية تؤمن بالتجديد الداخلي أولا قبل الخارجي وهو ما تسمية الكنيسة بالتوبة، كما أن المسيحية تؤمن بالجمال والفن والنظرة الراقية. بحد قوله.

ووضع البابا للشباب القبطي في أمريكا روشته لمواجهة ذلك تتكون من خمس عناصر هي: "رفض أصدقاء السوء، أن يأخذ الإنسان حذره من أفكار الخزي عبر أقفال العين والأذن، تجنب العادات الشبابية، تجنب أسباب السقوط، والشبع بالكنيسة والإنجيل والخدمة".

يذكر أن أمريكا أقرت قانونيا بزواج المثليين الذي رفضته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، واعتبرته مخالفا للكتاب المقدس، وأكدت أنها لن تعترف به.