«9 سبتمبر» تطالب بإنشاء جهاز لإدارة أموال الكنيسة وإلغاء حسابات الأساقفة

08:09 م | الخميس 15 أكتوبر 2015

طالبت حركة 9 سبتمبر القبطية الداعية للإصلاح الكنسى، البابا «تواضروس الثانى»، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بإنشاء جهاز محاسبى من العلمانيين، لتولى الأمور المالية للكنيسة، يخضع لإشراف البابا، ويناط به حصر كافة أموال وأصول الكنائس، وفتح حسابات بنكية للكنائس كشخصيات اعتبارية، وإلغاء الحسابات الموجودة بأسماء الكهنة والأساقفة، وتعيين لجنة محاسبة مؤقتة بكل إبراشية وكنيسة تتولى الإشراف المالى، ليتفرغ الكهنة والأساقفة لدورهم الرعوى.

وقدمت الحركة مذكرة للبابا ضمت 11 مطلباً إصلاحياً، منها عودة جميع الرهبان لأديرتهم، ومنع سفر الأساقفة والكهنة للخارج إلا للظروف القصوى، وعرض طلب السفر للخارج لعلاج الأساقفة والكهنة على اللجنة المحاسبية فى الحالات التى لا يتوافر علاج لها فى مصر.

كما طالبت الحركة بمنع نشر أى إعلانات مدفوعة أو مجانية لأى مناسبة، وإخضاع كافة مشروعات الأديرة للجان المحاسبية، والتأمين على كل العمال بها تأميناً دائماً، ومنع الزيارات الرعوية للخارج نهائياً، وإصدار قرار بمنع الأساقفة والكهنة من تغيير السيارات الخاصة بهم إلا مرة كل 5 سنوات، وتفعيل مبدأ إقرار الذمة المالية للكهنة وتقديمه كل عام للجنة المحاسبية.

وقال وحيد شنودة، منسق الحركة، لـ«الوطن»، إنه التقى بالأنبا بنيامين، أسقف المنوفية، والقس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية، ووعداه باتخاذ قرارات وآليات لتطبيق مطالبهم إلا أن وعود الكنيسة للحركة تبخرت، ولم يُنفذ منها شىء حتى الآن. وحاولت «الوطن» التواصل مع القس بولس حليم، إلا أن هاتفه كان مغلقاً. من جهة أخرى، واصل البابا تواضروس زيارته الرعوية الأولى لأمريكا التى بدأها 8 أكتوبر الحالى، وتستمر حتى 27 منه، وتفقد إبراشية لوس أنجلوس، التى نظمت احتفالاً لاستقباله داخل كنيسة مارمرقس.