25 نوفمبر.. بابا الفاتيكان يلتقي فقراء كينيا وإفريقيا الوسطى ويؤبن شهداء أوغندا

02:16 م | السبت 17 أكتوبر 2015

يعتزم البابا فرانسيس بابا الفاتيكان إجراء جولة في حي كيني فقير، ولقاء مسلمين ومسيحيين إنجيليين، وزيارة مخيم للاجئين في جمهورية إفريقيا الوسطي التي تمزقها الحرب، خلال أول رحلة يقوم بها إلى إفريقيا الشهر المقبل، حسبما أفاد الفاتيكان اليوم.

وسوف يؤبن البابا شهداء أوغندا خلال جولته في 3 دول في الفترة من 25 نوفمبر حتى 30 من الشهر نفسه، والتي سوف تضعه وجها لوجه لأول مرة، أمام أثار التطرف الإسلامي والعنف المسيحي الإسلامي في القارة.

كشف الفاتيكان، اليوم، عن خط سير رحلة مكوكية سوف تشكل مخاطر أمنية غابت إلى حد كبير عن رحلات فرانسيس الخارجية حتى الآن، ويصل فرانسيس أولا إلى نيروبي، حيث يقوم بجولة في حي كانجمي الفقير، ويلتقي مع ممثلي للمجتمع الكيني متعدد الديانات.

يذكر أن كينيا تواجه خطر هجمات تشنها حركة "الشباب" الصومالية منذ، أن أرسلت جنودا لقتال المتمردين الصوماليين في 2011.

ونفذت "الشباب"، التي لها صلة بالقاعدة، هجمات كبيرة في كينيا بينها هجوم في 2013 على مركز "ويست جيت" التجاري، وآخر في أبريل على جامعة في "جاريسا" والذي قتل فيه نحو 150 شخصا، كثير منهم مسيحيين وغير مسلمين.

ومن المرجح أن يدين فرانسيس العنف بدوافع دينية، ويطالب بمزيد من الانسجام بين الأديان.

يسافر البابا، في 27 نوفمبر المقبل، إلى عنتيبي في أوغندا، حيث يزور المقدسات الأنجليكانية والكاثوليكية من أجل الشهداء الذين سقطوا، ويقيم قداسا على شرفهم.

وقتل 45 إنجيليا وكاثوليكيا خلال اضطهاد مسيحيين في المنطقة من 1885 حتى 1987، وطوب البابا بول الخامس 22 كاثوليكيا أفريقيا في 1964.

في بانجي بجمهورية إفريقيا الوسطى، سوف يجري فرانسيس جولة في مخيم للاجئين، ويلتقي مع الطائفة الإنجيلية ويزور مسجد كودوكو في وسط بانجي لقاء الجارية المسلمة، وكان البابا صلى من قبل في مساجد في القدس وأسطنبول.