"الاتصالات": تشغيل "القارئ الآلي" بسفارات مصر لتسهيل التصويت بالانتخابات

كتب: حسن عثمان

"الاتصالات": تشغيل "القارئ الآلي" بسفارات مصر لتسهيل التصويت بالانتخابات

"الاتصالات": تشغيل "القارئ الآلي" بسفارات مصر لتسهيل التصويت بالانتخابات

أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن فرق الدعم الفني وصلت بالفعل إلى جميع السفارات والقنصليات المخطط السفر لها وأنهت بالتعاون مع بعثات وزارة الخارجية اختبارات التشغيل النهائية لمنظومة القارئ الآلي لتسجيل حضور الناخبين وأصبحت جاهزة تماما لبدء الانتخابات البرلمانية في الخارج.

وتقدم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدعم الفني للجنة العليا للانتخابات في الانتخابات البرلمانية 2015 من خلال توفير 2000 جهاز قارئ آلي لبطاقات الرقم القومي وإعداد وتجهيز مركز معلومات مركزي في مقر اللجنة العليا للانتخابات بأجهزة الخوادم والتطبيقات وأنظمة الشبكات والتأمين، وكذلك تجهيز قاعة مراقبة وتحكم ومركز اتصالات لتلقي الشكاوى والتواصل مع اللجان.

كما توفر الوزارة الكوادر البشرية والفنية لتقديم الدعم داخل لجان الاقتراع خارج مصر في مجموعة كبيرة من القنصليات والسفارات، ومن خلال وجود الدعم الفني في الخارج وإدخال تقنيات البث المباشر الحي لما يتم داخل لجان التصويت بالخارج تستطيع اللجنة العليا للانتخابات من مراقبة سلامة ودقة إجراءات التصويت بالخارج والتدخل الفوري عند الضرورة.

وتتسم الانتخابات البرلمانية 2015 بالتوسع في استخدام أجهزة القارئ الآلي بحيث تم زيادة عدد اللجان التي يتم التطبيق بها من 200 لجنة فرعية بالداخل في الانتخابات الرئاسية 2014 إلى حوالي 1500 لجنة في الانتخابات البرلمانية 2015، وذلك بجانب الدعم الفني في لجان التصويت بالداخل والذى يتم من خلال العاملين بالهيئة القومية للبريد.

وتوفر هذه التجهيزات والدعم المقدم من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات البيانات الدقيقة واللحظية لما يتم داخل اللجان، ومن خلال تلك البيانات تستخرج اللجنة العليا للانتخابات تقارير ومؤشرات العملية الانتخابية، والدور الذي تقوم به وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تحت إشراف كامل من اللجنة العليا للانتخابات وبالتعاون والتكامل مع وزارة التخطيط والاصلاح الإداري ووزارة الداخلية ووزارة الخارجية وشركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات العاملة في هذا المجال هو خير مثال عن قدرة الجهاز الإداري للدولة في التكامل مع شركائه بالقطاع العام والخاص وتحقيق النجاحات طالما توفرت الإرادة وروح الفريق في العمل.


مواضيع متعلقة