سيدات فى معركة الانتخابات تحت شعار «الست بـ100 نائب»

11:02 م | الخميس 15 أكتوبر 2015

بعد مشاركتهن الفعالة فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو، وإعلانهن مساندة الدولة، والتصويت بقوة فى الانتخابات الرئاسية، ثم الاستفتاء على الدستور، قررت عشرات السيدات المشاركة فى انتخابات مجلس النواب، بحثاً عن الحصانة البرلمانية، والمنافسة على المقاعد الفردية، التى طالما سيطر عليها الرجال لما تشهده من منافسة ساخنة وتخضع له من عادات وتقاليد وتربيطات وعصبيات، ليصل الأمر إلى حد العراك والاشتباك بالأيدى فى بعض الدوائر.

{long_qoute_1}

وجاءت مشاركة السيدات على المقاعد الفردية بعيداً عن نسبتها فى القوائم الانتخابية التى خصها بها الدستور، وتقدر بـ56 مقعداً، إعلاناً صريحاً لتحدى الرجال فى «عُقر دارهم»، ومنافستهم على هذه المقاعد، مهما كانت الصعوبات حتى وإن وصلت إلى درجة المنافسة غير الشريفة -حسب قول بعضهن- من المرشحين المنافسين. المرشحات أكدن لـ«الوطن» أن معاناتهن من السيطرة الذكورية على الدوائر، وتمزيق لافتاتهن الدعائية والمضايقات التى يتعرضن لها، والتحرش بشباب حملاتهن، زادتهن صلابة، فمع أن مصر من أوائل الدول العربية فى تمثيل المرأة نيابياً فإن جزءاً من المجتمع ما زال يرفض ترشح المرأة للانتخابات ويعتبره «دلع ستات»، حسب بعض الناخبين.

«الوطن» قررت الاستماع لرؤية المرشحات فى بعض دوائر المرحلة الأولى، لمعرفة التحديات التى يواجهنها، كما سألت المواطنين فى الشارع «هل من الممكن أن تنتخبوا امرأة؟»، فانقسموا بين مُرحب وساخر.