مندوب مصر بـ"الجامعة": المساس بـ"الأقصى" ليس شأنا فلسطينيا.. وعواقبه وخيمة

12:34 م | الثلاثاء 13 أكتوبر 2015

قدم السفير طارق القوني مندوب مصر بجامعة الدول العربية، العزاء للشعب الفلسطيني في شهدائه الأبرار بالضفة الغربية والقدس وغزة، الذين سقطوا جراء التصعيد الإسرائيل ضد الفلسطينيين اليوميين الماضيين.

وقال القوني، في كلمته باجتماع مجلس الجامعة العربية اليوم، أن مصر تتابع بمزيد من القلق ما يتعرض له الأقصى وتتحمل مسؤوليته سلطة الاحتلال الإسرائيلي، معتبرا المساس بالحرم الشريف أمر جلل، قوال "ليس شأنا فلسطينيا فحسب بل يخص كل العرب والمسلمين، وهو أمر في منتهى الخطورة وستكون له عواقب وخيمة ويشعل حرائق يصعب السيطرة عليها".

وأعرب مندوب مصر الدائم بالجامعة العربية، تأييد الاتفاق الأردني الفلسطيني لحماية المسجد الأقصى والدفاع عنه، مشددا على أن مصر تتابع ببالغ القلق أحداث العنف التي تلت تلك الانتهاكات، خاصة ما يتعرض له المواطنين الفلسطينيين العزل من جانب سلطات، حد قوله.

وقال "مصر تدعو المجتمع الدولي ومجلس الأمن لتحمل مسؤولياته، وإلزام إسرائيل بوقف الانتهاكات والاستخدام المفرط للقوة، لكي يتسنى الدفع من جديد بالعملية السلمية التي تعد المخرج الوحيد المضمون للأزمة الراهنة"، مشددا على أنه لا بديل عن الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد أن مصر تدعم إستراتيجية التحرك الفلسطيني والعربي استنادا إلى مبادرة السلام العربية، موضحا أن وزير الخارجية يجري اتصالات مكثفة لاحتواء الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.

اختتم القوني، كلمته الأولى منذ توليه مهام منصبه الجديد كمندوب لمصر، بالإعراب عن تأييد ما طرحه مندوب فلسطين فيما يتعلق بأسلوب التحرك لحماية الشعب الفلسطيني، متوجها بالشكر إلى الأمين العام ورئاسة المجلس والسفراء والمندوبين الدائمين، لكلماتهم المرحبة به.