شكري: نقف مع الشعب الفلسطيني حتى يحصل على حقوقه بإقامة دولة مستقلة

كتب: بهاء الدين محمد

شكري: نقف مع الشعب الفلسطيني حتى يحصل على حقوقه بإقامة دولة مستقلة

شكري: نقف مع الشعب الفلسطيني حتى يحصل على حقوقه بإقامة دولة مستقلة

قال سامح شكري، وزير الخارجية في حكومة محلب المستقيلة المكلفة بتسيير الأعمال لحين تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة شريف إسماعيل، اليوم، إن القضية الفلسطينية تظل على رأس أجندة السياسة الخارجية المصرية، على الرغم من مساعٍ تبذلها أطراف خارجية لجر المنطقة لاتجاهات أخرى تشغلها عن هذه القضية المحورية، وسط هذه التحديات الجسام التي فرضت علينا في السنوات الأخيرة، تفاقمت آثارها بسبب اشتعال حروب متعددة داخل دول شقيقة.

وأكد شكري موقف مصر الراسخ بالاستمرار في الوقوف كتفا بكتف مع الشعب الفلسطيني حتى يحصل على كامل حقوقه المشروعة، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وتابع: "تؤكد مصر ضرورة تدشين مقاربة جديدة تهدف إلى إنهاء هذا الصراع وفقا لإطار زمني مُحدد، بدلا من إضاعة الوقت بما لن يُفيد أيّ من الأطراف، وعليه فإن مصر تُطالب الحكومة الإسرائيلية بالانخراط الفوري في مفاوضات جادة، وإيقاف كل الإجراءات التي من شأنها تغيير الواقع على الأرض، ولاسيما في الحرم القدسي الشريف الذي يشهد في هذه الفترة هجمة شرسة من قبل المستوطنين".

وأضاف الوزير، إن مصر تدين بشدة مواصلة إسرائيل الاستهانة بجميع قرارات الشرعية والضمير الإنساني لقيام قواتها، صباح اليوم، باقتحام المسجد الأقصى ومهاجمتها للمصلين بالقنابل والأعيرة المطاطية، ما خلف عددا من الإصابات".

وطالب شكري سلطات الاحتلال بالتوقف الفوري عن مثل هذه التصرفات التي من شأنها تعميق الهوة في سبيل الجهود المبذولة لاستئناف مسيرة السلام، وإنهاء الصراع العربي الإسرائيلى.

ونوه بخطورة تحول الوضع بالمنطقة على مر العقود الـ6 الماضية إلى صراع ديني بكل ما ينطوي عليه ذلك من وضع يؤدي إلى الانزلاق إلى الهاوية، ويخالف كل قواعد وأسس التطور الإنساني والدعوة لحماية الفرد وحقوق الإنسان.

واقترح وزير الخارجية على مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، المنعقد اليوم، إصدار بيان منفصل حول تلك الواقعة، يتضمن قيام الدول العربية بالعمل بشكل جماعي لبحث أفضل السبل للتحرك أمام أجهزة الأمم المتحدة سواء مجلس الأمن أو الجمعية العامة، لوقف تلك الاعتداءات على المقدسات الدينية وعلى أهل فلسطين، وتأكيد أن مثل تلك التصرفات، والتي تتزامن مع رفع علم دولة فلسطين بالأمم المتحدة، لن تزيد مصر إلا إصرارا على مواصلة الدفاع بشتى الطرق عن مصالح الفلسطينيين والأمة العربية والإسلامية.


مواضيع متعلقة