"التحالف الجمهوري" يعرض مهامه في البرلمان المقبل بـ"المنتدى الثقافي"

12:19 م | الثلاثاء 13 أكتوبر 2015

نظم المنتدى الثقافي المصري برئاسة السفير أحمد الغمراوي، أمس، لقاء شارك فيه قيادات التحالف الجمهوري؛ لمناقشة النموذج التنموي المصري والتشوهات التي أصابته، ومهام البرلمان المقبل وتحديات المرحلة الراهنة.

حضر اللقاء، قيادات التحالف الجمهوري، بينهم الدكتورة فائقة الرفاعي، الدكتورة أنهار حجازي، عاطف كامل، عمرو الشريف، وسمير زكي منسق المشاركة الوطنية في الكنيسة، كما حضر مجموعة من شباب الثورة، وبعض المثقفين والسياسيين، وقيادات عربية من ليبيا وسوريا وعدد من الكتاب والشعراء.{left_qoute_1}

وقالت المستشارة تهاني الجبالي المنسق العام لقائمة التحالف الجمهوري، إن التحالف يمتلك رؤية واسعة في قضايا الإصلاح التشريعي التي تعد من أهم أولوياته، كما يتبنى محاولات إصلاح السياسات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه المواطنين في البرلمان المقبل.

وأضافت الجبالي، خلال كلمتها في اللقاء، أن هناك تحديات كثيرة تواجه الشعب المصري، والتحالف الجمهوري سيسعى لاستكمال أهداف ثورتي 25 يناير، و30 يونيو، كما سيسعى إلى عدم سقوط البرلمان تحت سيطرة المال السياسي وقوى المصالح، التي لا تريد تغيير السياسات التي ثار عليها الشعب.

وتابعت الجبالي، أنها تثق في اختيارات الشعب لمن يمثله ويعبر عنه في البرلمان المقبل، مشيرة إلى أن الشعب يستطيع أن يصنع المعجزة، باختيار برلمان يدير حوار وطني في كافة الملفات.{long_qoute_1}

من جانبها، قالت الدكتورة فائقة الرفاعي القيادية بقائمة التحالف الجمهوري، إن البرلمان المقبل سيكون شديد التنوع، ويمثله عدد كبير من الأحزاب، ما قد يؤدي إلى تفككه، مشيرة إلى أنه على القوى السياسية التوحد داخل البرلمان، والتحاور حول مصالح مصر التنموية المستدامة.

وأضافت الرفاعي، لـ"الوطن"، أن التحالف الجمهوري سيعمل خلال البرلمان، على إصلاح منظومة القوانين في مصر، من خلال سن القوانين الجديدة وتوحيد القوانين التي تتعدى 6 آلاف قانون، وإعادة صياغة القوانين التي تحتاج ذلك، وإضافة التشريعات المطلوبة في النواحي الاجتماعية والاقتصادية، وإصلاح السياسات الاقتصادية، وإعادة خريطة التنمية في مصر، وإنشاء قاعدة إنتاجية هدفها تعزيز مقدرة مصر التصديرية، مشيرة إلى أن الدولة في أشد الحاجة إلى برنامج ترشيدي لوقف استيراد السلع غير الضرورية.

وتابعت الرفاعي، أن التحالف الجمهوري يسعى إلى تطوير منظومة الصحة والتعليم، ووضع استراتيجية قومية له، كما أن لديه خطة واسعة للنهوض بالمؤسسات التعليمية البحثية.