بمناسبة العام الهجري.. عمر هاشم: الأمة الاسلامية تعاني ضعفا في بقائها

بمناسبة العام الهجري.. عمر هاشم: الأمة الاسلامية تعاني ضعفا في بقائها
- العام الهجري
- أحمد عمر هاشم
- الأمة الاسلامية
- النبي صلى الله عليه وسلم
- العام الهجري
- أحمد عمر هاشم
- الأمة الاسلامية
- النبي صلى الله عليه وسلم
- العام الهجري
- أحمد عمر هاشم
- الأمة الاسلامية
- النبي صلى الله عليه وسلم
- العام الهجري
- أحمد عمر هاشم
- الأمة الاسلامية
- النبي صلى الله عليه وسلم
قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، إن الهجرة النبوية الشريفة لم تكن مجرد حدث عادي، بل كانت حدثا فارقا غير مجرى التاريخ والحياة على وجه الأرض، وبدأت معه رحلة الأمة في مسيرتها الحضارية ببناء الدولة الإسلامية بمفهومها الصحيح والقانوني والتي انطلقت نحو ترسيخ المبادئ الوسطية والتسامح والارتقاء بالمعاني الانسانية، ووضعت الإنسان في مقدمة الاهتمامات أخذا بالنص الواضح على أن الآدمي بنيان الرب ملعون من هدمه.
وأشار هاشم إلى أن العام الهجري يعد ذكرى لهجرة الرسول صلى الله عليه وسلم وبناء الدولة الإسلامية التي قامت بتفعيل أسس ومفاهيم المساواة وعدم التفرقة أو التمييز أو العنصرية بين البشر، مشيرا إلى أن الاهتداء بالدروس والعبر من الهجرة النبوية واجبة على كل مسلم وأن يعمل بها وأن يتعلم منها، لأنها تضحية كبيرة من النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته ودليل واضح على الإخلاص لدعوة الحق وكانت بمثابة تحول في التاريخ الإنساني وهو ما نحتاج إليه كمسلمين في العصر الحالي، فالاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم وصحابته وما قدموه للدين واجب تطبيقه في هذه الأيام حتى ينصلح حالنا.
وأكد هاشم، في تصريحه لـ"الوطن"، أن الأمة الإسلامية الآن تعاني ضعفا في مقومات وجودها وبقائها على خريطة العالم المعاصر، وعليها أن تمتلك مقومات وعناصر السبق التي تؤهلها من جديد للقيام بدورها الريادي الحضاري والإنساني ولتصبح قادرة على التغيير في الحياة المعاصرة وإظهار حقيقة سماحة ورحمة الدين الإسلامي للعالم أجمع، موضحا أن المسلمين لو أرادوا الرجوع لقوتهم كما كانت فعليهم بصفاء القلوب من أجل العمل على الخير وبث الأمن والاستقرار للعالم كله وأن يعملوا بتواجد ذلك واقعيا وأن يقطعوا يد الإرهاب الذي وضع بمخططات تعادي الإنسانية وتخطط للعدوانية بين البشر وسفك الدماء والأبرياء.