مرشح يطبع صورته على مصحف كـ"دعاية".. وعمر هاشم: آثم وارتكب كبيرة

مرشح يطبع صورته على مصحف كـ"دعاية".. وعمر هاشم: آثم وارتكب كبيرة

مرشح يطبع صورته على مصحف كـ"دعاية".. وعمر هاشم: آثم وارتكب كبيرة

تسببت الدعاية الانتخابية لمرشح بدائرة مركز القرنة بغرب الأقصر، في إثارة حالة من السخط بين مستخدمي "فيسبوك" ورجال الدين بالمحافظة، بعد طباعة صورته ورمزه الانتخابي على أجزاء من القرآن الكريم وتوزيعها على المواطنين.

وجاءت غالبية الانتقادات عبر "فيسبوك"، "أنه في الوقت الذي رفضت فيه الدولة استخدام الإخوان والسلفيين للدين في الانتخابات يأتي مرشح ويوزّع القرآن الكريم وعليه صورته"، مطالبين الأزهر والأوقاف واللجنة العليا للانتخابات باتخاذ إجراء رادع ضد المرشح.

وقال أحمد علي، مقاول، إنّه في الوقت الذي تحظر فيه الدولة وضع دعاية انتخابية على أماكن العبادة يأتي المرشح ويستخدم كتاب الله في الدعاية، ويضع صورته على المصحف الشريف وهي دعاية فجّة، مطالبًا بأن يكون هناك موقف من اللجنة العليا للانتخابات.

من جانبه، أكد المرشح الضبعاوي: "قبل أن أكون مرشحًا ونائبًا سابقًا أنا خطيب وإمام مسجد وأرى أن وجود صورتي على كتاب الله يجوز شرعًا ولا جرم أو خطأ في ذلك، ومن يرى غير ذلك فعليه قص الغلاف الذي يحتوي على صورتي ويحتفظ بجزء عم بدون الصورة ولن ينقص من كتاب الله شيئًا"، مضيفًا أن "بعض المرشحين يريدون تضخيم الأمر لتحقيق نجاحات زائفة ولكن الجميع يعرف من هو الضبعاوي وحرصه على كتاب الله لأني تربيت تربية قرآنية فوالدي أحد أشهر قراء القرآن في صعيد مصر وأنا خطيب مسجد وحافظ لكتاب الله".

وتابع: "الموضوع بسيط ولا يحتاج للضجة المثارة"، مؤكدًا أنّ "أحد المؤيدين طبع ألف نسخة من جزء عم تحتوي على صوره ورمزه ووزعها، فهل جزاؤه الشكر أم أضربه بالنار كما يريد الخصوم أن أفعل".

بدوره، قال الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنّ المرشح الذي يضع صورته على غلاف المصحف الشريف "آثم"، وتلك كبيرة من الكبائر، لأن القرآن الكريم له حرمته وله استخدامه ومكانته عند الله وبين البشر في الأرض.

وأوضح هاشم لـ"الوطن"، أنّ المرشح الذي فعل ذلك الفعل بطبع صورته على المصحف من باب الدعاية الانتخابية ارتكب "إثمًا وكبيرة من الكبائر"، وهذا فعل حرام شرعًا، لأنه اعتدى على حرمة المصحف والقرآن الكريم، مشيرًا إلى أن ذلك المرشح ظهرت نيته قبل توليه مكانة يدافع بها عن حقوق الناس ويعدل بينهم ويطالب بحقوقهم فهو بذلك الفعل لا يصلح أن يكون في هذه المكانة ولا يستحق أن ينتخبه الناس لأنه تاجر بكتاب الله عز وجل فكيف بنيته من مصالح الناس وحقوقهم.

 


مواضيع متعلقة