بعد فتوى علي جمعة.. عمر هاشم: بيع الخمر حرام في أي مكان ولأي إنسان
بعد فتوى علي جمعة.. عمر هاشم: بيع الخمر حرام في أي مكان ولأي إنسان
- أحمد عمر هاشم
- النصوص القرآنية
- غير المسلمين
- كبار العلماء
- الخمر
- أحمد عمر هاشم
- النصوص القرآنية
- غير المسلمين
- كبار العلماء
- الخمر
- أحمد عمر هاشم
- النصوص القرآنية
- غير المسلمين
- كبار العلماء
- الخمر
- أحمد عمر هاشم
- النصوص القرآنية
- غير المسلمين
- كبار العلماء
- الخمر
أفتى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، بأنه يجوز للمسلمين بيع الخمور في الدول التي بها أنظمة تتيح بيعها وشرائها وتناولها وفقًا لمذهب الحنفية، شرط ألا يتم بيعها للمسلمين.
وفي هذا السياق، يقول الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، إن بيع الخمر وشراءه، والعمل فيها وشربها حرام شرعا استنادًا بالنصوص القرآنية التي حرم الله تعالى من خلالها الخمر بشكل عام، وبالحديث الشريف عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "لَعَنَ اللَّهُ الْخَمْرَ وَشَارِبَهَا وَسَاقِيَهَا وَبَائِعَهَا وَمُبْتَاعَهَا وَعَاصِرَهَا وَمُعْتَصِرَهَا وَحَامِلَهَا وَالْمَحْمُولَةَ إِلَيْهِ"، وقال: "لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي الْخَمْرِ عَشْرَةً عَاصِرَهَا وَمُعْتَصِرَهَا وَشَارِبَهَا وَحَامِلَهَا وَالْمَحْمُولَةُ إِلَيْهِ وَسَاقِيَهَا وَبَائِعَهَا وَآكِلَ ثَمَنِهَا وَالْمُشْتَرِي لَهَا وَالْمُشْتَرَاةُ لَهُ"، وقال: "إِنَّ رَجُلًا أَهْدَى لِرَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- رَاوِيَةَ خَمْرٍ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: هَلْ عَلِمْتَ أَنَّ اللَّهَ قَدْ حَرَّمَهَا؟ قَالَ: لَا. فَسَارَّ إِنْسَانًا، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: بِمَ سَارَرْتَهُ؟ فَقَالَ: أَمَرْتُهُ بِبَيْعِهَا. فَقَالَ: إِنَّ الَّذِي حَرَّمَ شُرْبَهَا حَرَّمَ بَيْعَهَا"، البخاري والترمذي ومسلم.
وأكد هاشم لـ"الوطن"، أن فتوى الدكتور علي جمعة ترجع إليه وما تخصه أمور الدين وعقائده، وحدود الله فهي معلومة للجميع، ويعمل بكل أمر ذكره الله تعالى في كتابه، وكان ذلك أمرا قاطعا منه في قوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"، مضيفا أن الخمر بشكل عام حرام شرعا، سواء بيعها للمسلمين وغير المسلمين والعمل فيها والاقتراب منها بأي شكل من الأشكال تنفيذا لأمر الله تعالى "فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"، وهذا هو رأي الدين في الخمر بشكل عام.
