«الفياجرا النسائية»: «ألبان ونسكافيه ومناديل» تصيب بالسرطان

«الفياجرا النسائية»: «ألبان ونسكافيه ومناديل» تصيب بالسرطان
- أمراض القلب
- إدارة المعلومات
- اتصال هاتفى
- الآثار الجانبية
- الأجهزة الكهربائية
- الأدوية المغشوشة
- الأسواق المصرية
- الأمن الوطنى
- الأوعية الدموية
- أمراض القلب
- إدارة المعلومات
- اتصال هاتفى
- الآثار الجانبية
- الأجهزة الكهربائية
- الأدوية المغشوشة
- الأسواق المصرية
- الأمن الوطنى
- الأوعية الدموية
- أمراض القلب
- إدارة المعلومات
- اتصال هاتفى
- الآثار الجانبية
- الأجهزة الكهربائية
- الأدوية المغشوشة
- الأسواق المصرية
- الأمن الوطنى
- الأوعية الدموية
- أمراض القلب
- إدارة المعلومات
- اتصال هاتفى
- الآثار الجانبية
- الأجهزة الكهربائية
- الأدوية المغشوشة
- الأسواق المصرية
- الأمن الوطنى
- الأوعية الدموية
عرف الطب «الفياجرا» كدواء لأمراض القلب والأوعية الدموية، لكن اكتشاف فوائدها فى علاج الضعف الجنسى للرجال أكسبها شهرة طاغية، باعتبارها «منشطاً جنسياً» مثّل حينها إحياء أمل للملايين حول العالم، إلا أن الوهْم واللهاث وراء مزيد من القدرة الجنسية أصبحا المتحكم الرئيسى فى ترويج منشطات جنسية، ليست هذه المرة للرجال، بل للسيدات أيضاً. هل يوجد منشط جنسى للسيدات؟ كان هذا التساؤل الأهم، الذى سعت «الوطن» للإجابة عنه من خلال تتبع أماكن بيع المنشطات الجنسية بعيداً عن أعين القانون، لتكشف عن وجود شبكات تعمل على نطاق واسع لترويج المنشطات الجنسية النسائية من خلال بائعات متجولات بالنوادى والمعارض المختلفة، أو عبر الشبكة العنكبوتية التى تعلن فيها شركات وأشخاص عن بيع «لبان» و«نسكافيه» و«مناديل» منشطة جنسياً للنساء دون رقيب. «منشطات نسائية بالديليفرى»، هذا ما تفعله بعض الصيدليات الكبرى داخل نطاق القاهرة، بمجرد طلب المنتج المنشط جنسياً بالاسم، تهرع الصيدلية إلى إرساله من خلال خدمات التوصيل للمنازل دون خوف من أعين مفتشى وزارة الصحة، أما عن الآثار الجانبية لتلك المنشطات، فرصدت «الوطن»، فى تحليل لعينات من المنتجات المنشطة فى معامل وزارة الصحة، وجود مادة تتسبب فى إحداث تورّمات خبيثة لدى السيدات، حال تناوُل المنشطات الجنسية بشكل عشوائى. كما رصدت «الوطن»، خلافاً على الساحة العالمية، فيما يتعلق بفاعلية المنشط الجنسى النسائى، ما بين مؤيد لفاعليته ومعارض لها، فى ظل وجود العوامل النفسية التى تسهم بشكل كبير فى الحالة الجنسية للسيدات.
{long_qoute_1}
على رصيف أحد شوارع فيصل بالجيزة، وقفت «وفاء»، 30 سنة، مرتدية ملابس أنيقة على طريقة سيدات الأعمال، حاملة فى يدها حقيبة صغيرة حمراء، منتظرة محررة «الوطن»، التى عرّفتها بنفسها، على أنها معيدة بكلية التجارة، تريد العمل معها فى توزيع الفياجرا النسائية، لتبدأ مغامرة «الوطن» فى اكتشاف «العالم الخفى»، لبيع المنشطات الجنسية النسائية المهرّبة داخل مصر.
«وفاء» وزوجها، استغلا خبراتهما فى العمل بمجال تصميم المواقع الإلكترونية لتصميم موقع مخصّص للدعاية للمنشطات النسائية، وتتلقى هى أو زوجها اتصالات الزبائن، وتدوّن العنوان المراد إرسال المنتج إليه عبر الشحن السريع إلى أى مكان فى مصر، إلا أنها تتعامل بشكل مختلف مع من يطلب أن يعمل موزعاً لديها.
«أعمل معيدة فى إحدى كليات التجارة، وأحتاج إلى بيع المنشطات للإنفاق على والدتى المريضة»، هكذا أقنعت محررة «الوطن»، «وفاء»، فى اتصال هاتفى، لتعمل معها «مندوبة مبيعات»، بعد أن أقنعتها بقدرتها على استغلال دائرة معارفها من السيدات لبيع منتجاتها، لتُحدّد ميعاد ومكان اللقاء.
فى مكان قريب من منزلها بمنطقة فيصل، التقت «وفاء» للمرة الأولى مع محررة «الوطن» للتعرّف عليها عن قرب، وإعطائها كميات قليلة من المنشطات الجنسية النسائية بسعر الجملة، لبيعها والحصول على هامش ربح.
{long_qoute_2}
«نسكافيه، ولبان، وقطرات، ومناديل»، عينات صغيرة اصطحبتها «وفاء» فى أول تعامل مع مندوبة مبيعاتها الجديدة، وبعد أسبوع هاتفت محررة «الوطن»، «وفاء»، لتطلب كميات إضافية بعد نجاحها فى بيع العينات الأولى، فاندهشت السيدة من نجاح المحررة فى بيع المنشطات فى وقت قصير، وبدأت تطرح الأسئلة عن كيفية حصول مندوبتها المبتدئة على زبائن وإقناعها السيدات بالشراء؟
«موظفات الكلية» كن زبائن افتراضيات، وكلمة السر لإقناع «وفاء» بقدرة المندوبة الجديدة على فتح سوق واسعة، لتبادر التاجرة بتحديد موعد جديد، لكن هذه المرة فى منزلها، بعد أن اطمأنت إلى الوافدة الجديدة.
وفى مكان اللقاء الأول نفسه، وقفت محررة «الوطن»، فى انتظار السيدة، إلا أنها لم تأتِ، واتصلت بالمحررة لتصف لها عنوان منزلها القريب من مكان الانتظار، مؤكدة أنها تجلس بمفردها، لطمأنة المندوبة الجديدة.
وفى منزل لا يتعدى 100 متر، استقبلت «وفاء» محررة «الوطن»، وتجاذبتا أطراف الحديث عن تجارتها فى بيع المنشطات الجنسية النسائية التى أصبحت مصدراً مربحاً، أكثر من أى شهادة جامعية.{left_qoute_1}
وبعد فترة، أحضرت «وفاء» كميات كبيرة من المنشطات الجنسية النسائية تختلف كثيراً عن العينات التى أحضرتها فى المرة الأولى، وتبدو أغلى بكثير.. «بصى النسكافيه ده علبته عاملة إزاى، شمى كده اللبان ده.. دى عينات ذواتى خلّى بالك».. قالت «وفاء»، قبل أن تبدأ إبداء النصح لمحررة «الوطن» عن كيفية توسيع شبكة البيع والذهاب إلى صيدليات بعينها لتتعامل معها، إلا أنها وصفتهم بـ«المقرفين اللى بياخدوا الحاجة بسعر بخس ويقعدوا يعصروا فينا ويبيعوا الحاجة بالضعف».
بعد لحظات، أخرجت «وفاء» ورقة مكتوباً بها رقم سيدة، وقالت: «دى مدام سوزان هتساعدك فى إنك تبيعى هوا»، واتضح فى ما بعد أنها سيدة ترتاد النوادى الاجتماعية، ولديها شبكة كبيرة من العلاقات، ويمكنها تسويق هذه المنتجات بسهولة، واتفقت محررة «الوطن» معها هاتفياً على أن تلتقيها فى أحد النوادى، لعرض المنتجات على السيدات هناك.
تركت «سوزان» اسم محررة «الوطن» على بوابة النادى، واتضح أنها تذكرة مدفوعة للزائرين، وفى القاعة الاجتماعية، التقت محررة «الوطن» بالسيدة، التى كانت تتحدّث معها على الهاتف، للتعرُّف عليها، وكانت تجلس مع خمس سيدات يتحدثن بأصوات خافتة يحملقن فى الحقيبة التى تحملها المندوبة.
«يعنى اللبان ده مفيد، ولّا النسكافيه أحسن، أنا مش ناقصة تجارب، والراجل مش ناقص».. هكذا سألت إحدى السيدات، فى أواخر الثلاثينات من عمرها، فأسرعت «سوزان» -أو مدام «سوزى» كما ينادينها- لتؤكد لها أن العديد من السيدات جرّبن هذا النوع وأتى بنتائج خيالية، وأن السعر المعروض أقل بكثير من الموجود فى الصيدليات، وأنها تحاول مساعدة الشابات الصغيرات اللاتى يعملن فى مجال بيع المنشطات النسائية.
بعد مفاوضات قادتها مدام «سوزى» بطلاقة، اشترت السيدات الخمس جميع المنتجات التى بحوزة المندوبة، وبعد انصرافهن كانت هناك جلسة خاصة بين «المندوبة الجديدة» و«مدام سوزان»، لتعطى لها مجموعة نصائح تساعدها «عشان تكون مدردحة»، منها «التحدُّث بجدية حتى إن كانت التفاصيل محرجة، لتشعر الزبونة أن الموضوع جدير بالاهتمام»، مؤكدة أن عمولتها لن تأخذها هذه المرة «عشان (وفاء) وصتنى عليكِ جامد».
ليست هذه هى الطريقة الوحيدة لبيع المنشطات، فهناك طريقة أخرى، تلجأ لها شبكة «وفاء»، وتوجهت محررة «الوطن» برفقة فتيات -يعملن لحساب «وفاء» مقابل أجر شهرى ثابت- لبيع المنشطات فى أحد معارض بيع المنتجات بقارب نهرى شهير بمنطقة الزمالك.
لم يخلُ اليوم من «تلميحات جنسية» تلقيها الفتيات بينهن، فى محاولة لـ«تقضية» الوقت، دون أن يعرن اهتماماً بأن هناك زبائن من الرجال يمرون بجوارهن، ويمكنهم سماع بعض من كلماتهن البذيئة.
«أنا دوّرت عليكم كتير»، كانت هذه العبارة الأكثر تردّداً بين الزبائن فى ذلك اليوم، مما يؤكد أن بعضهن كن يقصدن المعرض، وهن على علم بأن «وفاء» تحجز طاولة لعرض منتجاتها من المنشطات الجنسية النسائية، فكان الإقبال بمعدل ثلاث سيدات كل ساعة، خلال الخمس ساعات التى قضتها محررة «الوطن» بالمعرض.
«الصيدليات» كانت المحطة الأخيرة فى مشوار محررة «الوطن» مع شبكة «وفاء» قبل أن تختفى عن أنظارها إلى الأبد، واكتشفت «الوطن» أن السيدة تبيع منتجاتها لأكثر من ٥٠ صيدلية فى منطقة القاهرة الكبرى فقط، ويُعيد الصيدلى بيعها بأسعار مضاعفة للزبائن.
{long_qoute_3}
«سبانش فلاى لبان 15 جنيهاً، وسبانش فلاى قطرات 10 جنيهات، وسبانش فلاى نسكافيه 15 جنيهاً، مارسين لبان 10 جنيهات، بلاى بوى مناديل 30 جنيهاً، فيا ماكس نسكافيه 30 جنيهاً، جولد فلاى مياه 10 جنيهات، تيمبرا مينتى فلاى مياه سائلة 15 جنيهاً»، توجهت «محررة الوطن» بهذه القائمة إلى إحدى الصيدليات فى منطقة مصر الجديدة بعد التنسيق مع صاحبها.
«إنتِ تبع مين؟»، إجابة هذا السؤال تعد مفتاحاً لاطمئنان صاحب الصيدلية إلى أن المندوبة ليست فخاً من جهة حكومية يريد الإيقاع به، حينها اطمأن أن محررة «الوطن» من «البنات السريحة»، ووافق على شراء كميات كبيرة من اللبان المنشّط «لأن عليه إقبال شديد».
ورغم أن بيع هذه المنشطات غير المصرّح به قانوناً، جريمة يعاقب عليها القانون، فإن مجموعة من الصيدليات الكبرى فى القاهرة تبيع المنشط النسائى الجنسى بطريقة الـ«ديليفرى».
بيع المنشطات النسائية لا يقتصر على الصيدليات الصغيرة، هذا ما أكده أحد مسئولى خدمة عملاء لصيدلية كبرى -تمتلك أكثر من 30 فرعاً بالقاهرة والمحافظات- مضيفاً: «تعمل الصيدليات على توفير المنشطات النسائية بشكل دائم، نظراً لزيادة الإقبال عليها».
وأوضح أن سبب انتشار هذه التجارة يرجع إلى ضعف الرقابة على الصيدليات، مشيراً إلى اقتصار دور نقابة الصيادلة على اتخاذ إجراءات تأديبية بحق الصيدلى المخالف للقانون بشأن بيع منتجات أو أدوية غير مرخّصة تبدأ بالتنبيه والإنذار وغرامة مالية تصل إلى ٢٠٠ جنيه، وتنتهى بإحالته إلى التحقيق ومجلس تأديب حكماء المهنة يمكن أن تنتهى بشطبه نهائياً من جداول النقابة وممارسى المهنة، وفقاً لنص المادة ٤٥ من قانون إنشاء النقابة رقم ٤٧ لسنة ١٩٦٩.
ووصف خبراء فى سوق الدواء عقوبات بيع وترويج الأدوية غير المسجّلة فى قانون مزاولة مهنة الصيدلة رقم 127 لسنة 1955، بـ«غير الرادعة»، وقالوا إنها تحتاج إلى تغليظ العقوبة لتهديدها صحة المواطنين، خصوصاً أن المنتجات التى تروّج على أساس أنها منشطات نسائية لا تحتوى على بطاقات توضح المواد التى تحويها بالمخالفة لنص المادة ٥٧ من قانون مزاولة مهنة الصيدلة.
وطالب الدكتور مصطفى إبراهيم، وكيل وزارة الصحة السابق لشئون الصيدليات، بإحالة مخالفات الصيدليات التى تبيع منشطات جنسية غير مرخصة إلى نيابة الأمن الوطنى، لما تمثله هذه المخالفة من تهديدات لصحة المواطنين، مع ضرورة تكثيف التفتيش الصيدلى، والتعاون بين الجهات المختلفة فى ما يتعلق بضبط الصيدليات المخالفة.
وأضاف لـ«الوطن» أن وزارة الصحة تعمل على ضبط مئات الحالات من بيع الأدوية والمنتجات المهرّبة وغير المرخّصة سنوياً فى الصيدليات على مستوى المحافظات، من خلال مئات المفتشين التابعين للإدارة المركزية لشئون الصحة، أو مديريات الصحة.
أوضح وكيل الصحة السابق، أن الإجراءات المتبعة فى حال ضبط صيدلية تبيع منشطات غير مسجلة هى تحويل الصيدلانى إلى النيابة العامة بتهمة الاتجار فى أدوية ومنتجات مهرّبة، ويمكن أن تصل العقوبات إلى الحبس لمدة سنتين.
ووفقاً لإحصاءات وزارة الصحة والسكان، فقد استطاعت الإدارة العامة للتفتيش الصيدلى خلال عام 2013 تنفيذ عمليات تفتيش على صيدليات ومخازن للأدوية بإجمالى 67 ألفاً و457 صيدلية ومخزناً، حيث بلغ عدد الصيدليات التى تم التفتيش عليها 65146 صيدلية، فيما بلغ إجمالى عدد مخازن الأدوية التى تم التفتيش عليها 2311 مخزناً.
وإجمالى عدد المحاضر التى تم تحريرها للمؤسسات الصيدلية التى ثبت وجود مخالفات فيها بلغ 18251 محضراً، بينما بلغ عدد المؤسسات الصيدلية التى تم ضبط أدوية مهرّبة وغير مسجلة بوزارة الصحة بها 41 مؤسسة، بخلاف أحراز النيابة التى تم إعداد تقرير فنى بشأنها، والتى بلغ عددها 52 حرزاً.
وقالت وزارة الصحة إن إجمالى المؤسسات التى صدر لها قرار بالغلق أو إلغاء الترخيص أو أماكن غير مرخص لها بلغ 1226 مؤسسة، حيث بلغ عدد قرارات الغلق الإدارى للمؤسسات المخالفة 939 قراراً، بينما بلغ عدد المؤسسات التى صدر لها قرار بإلغاء الترخيص 255 مؤسسة، بالإضافة إلى ضبط 32 مكاناً غير مرخص له.
ولم تكن شبكة «وفاء» المنفذ الوحيد لبيع المنشطات النسائية الجنسية عبر الشبكة العنكبوتية، فقد استطاعت «الوطن» الحصول على المنشطات من خلال إحدى الشركات التى تروّج لبيع الأجهزة الكهربائية الصينية على أحد المواقع الإلكترونية.
وهاتفت «الوطن» الشركة، الافتراضية، لشراء لبان منشط نسائى، وفى أقل من ٢٤ ساعة أرسلت الشركة المنشط عن طريق الشحن السريع على عنوان الجريدة.
«إحنا بنجيبها من الصين، ودى منتجات نضيفة مش زى اللى بتنضرب تحت بير السلم فى مصر، بس سكتها صعبة»، قال صاحب الشركة فى حديثه الهاتفى مع محررة «الوطن»، فى إشارة إلى مجموعة من التجار الذين يتعامل معهم منذ خمس سنوات ويوفرون له هذه المنشطات عن طريق الاستيراد، بعد أن يتمكنوا من تهريبها، رافضاً الكشف عن هويتهم.
تنتهى معظم مصادر بيع المنشطات النسائية إلى شخص يستطيع تدبير هذه المنشطات بعد تهريبها من الجمارك فى الموانئ المصرية، مما جعل «الوطن» تتجه إلى مصلحة الجمارك، حاملة التساؤل الرئيسى، كيف يفلت تجار الشنطة بالمنشطات من الموانئ المصرية؟
«الإخفاء».. هى الطريقة المثلى لتهريب المنشطات والأدوية المغشوشة، وفق ما أكده الدكتور بدوى إبراهيم، مدير إدارة المعلومات فى مصلحة الجمارك، مشيراً إلى لجوء المهرّبين إلى حاويات السلع قانونية التداول، لتهريب المنشطات فى حاوية تبلغ مساحتها 40 قدماً يُهرّب من خلالها ما يقرب من 80 مليون قرص أو منتج منشط.
«معظم المنشطات المهرّبة تأتى من موانئ العين السخنة وبورسعيد»، أضاف «البدوى»، فى حديثه لـ«الوطن»، مشيراً إلى تصدُّر الهند خلال السنوات الماضية قائمة الدول التى تأتى منها المنشطات المهرّبة، تليها الصين، ويقدر ثمن الحاوية بأكثر من 25 مليون جنيه، يجنى التجار من خلالها أضعاف هذا الرقم فى حالة نجاح تهريبها إلى داخل مصر. وقال إنه فى حال ضبط الشحنة يُغرّم صاحبها ضعف الرسوم الجمركية مع تحويلها إلى القضاء الجنائى.
وكشف «البدوى» أن مصر ضمن شبكة عالمية كبيرة لتهريب المنشطات الجنسية والسجائر، تديرها شبكات منظمة داخل مصر وخارجها، يمكن أن تضحى بملايين الجنيهات، فى سبيل إغراق مصر بالمنشطات والأدوية المغشوشة ضمن حلقات إضعاف الدولة، مما جعل مصلحة الجمارك تطبق الفحص الشامل للحاويات، بدلاً من الفحص العشوائى لـ10% من محتوى الحاوية، وفقاً للقانون رقم 66 لعام 1966، ولائحته رقم 10 لعام 2006.
لا يتوقف دور مصلحة الجمارك على ضبط المنتجات المهرّبة وقت وصولها إلى الموانئ المصرية، كما ذكر «البدوى»، بل يمتد إلى تتبع المنتجات المهرّبة داخل الأسواق المصرية من خلال الإدارة المركزية لمكافحة التهريب التى تتلقى إخباريات بوجود أدوية أو منشطات مهرّبة فى الصيدليات أو المحلات التجارية أو المخازن، وتمتلك الإدارة ضبطية جنائية، بالتعاون مع جهاز الشرطة ومباحث الجمارك.
- أمراض القلب
- إدارة المعلومات
- اتصال هاتفى
- الآثار الجانبية
- الأجهزة الكهربائية
- الأدوية المغشوشة
- الأسواق المصرية
- الأمن الوطنى
- الأوعية الدموية
- أمراض القلب
- إدارة المعلومات
- اتصال هاتفى
- الآثار الجانبية
- الأجهزة الكهربائية
- الأدوية المغشوشة
- الأسواق المصرية
- الأمن الوطنى
- الأوعية الدموية
- أمراض القلب
- إدارة المعلومات
- اتصال هاتفى
- الآثار الجانبية
- الأجهزة الكهربائية
- الأدوية المغشوشة
- الأسواق المصرية
- الأمن الوطنى
- الأوعية الدموية
- أمراض القلب
- إدارة المعلومات
- اتصال هاتفى
- الآثار الجانبية
- الأجهزة الكهربائية
- الأدوية المغشوشة
- الأسواق المصرية
- الأمن الوطنى
- الأوعية الدموية