مصرية بتركيا بعد "تفجير أنقرة": "الحياة طبيعية.. والشعب يخشى السياسية"

02:12 م | الاثنين 12 أكتوبر 2015

أثار الحادث الإرهابي في العاصمة التركية أنقرة، السبت الماضي، جدلا واسعا، أعقبه تبادل الاتهامات بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأطياف من المعارضة، وذلك بالرغم من علم هذه الجهات بعدم مسؤوليته عن التفجير بشكل مباشر.

وقالت منى عادل أحد المصريات العاملات في تركيا، أن تفجير أنقرة وقع في أتوبيس تابع لأحد الأحزاب المعارضة، ما أسفر عن وفاة نحو 80 شخصًا وإصابة آخرين، لافتة إلى أنها كانت محاولة لإثارة الوقيعة بين أردوغان والمعارضة قبيل الانتخابات البرلمانية المرتقبة.

وأوضحت منى، لـ"الوطن"، أن المظاهرات التركية تابعة لبعض الأحزاب المعارضة لأردوغان، مشيرة إلى أن عامة الشعب غير مهتم بالحالة السياسية وأغلب التنديدات تصدر ضد الإرهاب نفسه وليس أردوغان.

وأكدت أن الشعب التركي يخشى الحديث في السياسة ويكتفي بمتابعة الأحداث، موضحة أن الحياة بعد الحادث طبيعية وليس هناك أي مظاهر غريبة في البلاد.

الجدير بالذكر أن آلاف الأشخاص تجمعوا في ساحة "سيهيه" بالعاصمة التركية "أنقرة"، أمس، وسط إجراءات أمنية مشددة لتكريم ضحايا الحادث الإرهابي، وأطلق المتظاهرون هتافات مناهضة للحكومة وللرئيس التركي أردوغان، محملين الحكومة مسؤولية الحادث الإرهابي.