الإرهاب يضرب تركيا: مقتل وإصابة المئات فى تفجيرين بـ«أنقرة»

الإرهاب يضرب تركيا: مقتل وإصابة المئات فى تفجيرين بـ«أنقرة»
- أعمال العنف
- إنهاء العنف
- الأمن التركية
- الإعلام الحر
- الحملة الانتخابية
- الخارجية الأمريكية
- الداخلية التركية
- السلطات التركية
- أحزاب
- أحمد داود أوغلو
- أعمال العنف
- إنهاء العنف
- الأمن التركية
- الإعلام الحر
- الحملة الانتخابية
- الخارجية الأمريكية
- الداخلية التركية
- السلطات التركية
- أحزاب
- أحمد داود أوغلو
- أعمال العنف
- إنهاء العنف
- الأمن التركية
- الإعلام الحر
- الحملة الانتخابية
- الخارجية الأمريكية
- الداخلية التركية
- السلطات التركية
- أحزاب
- أحمد داود أوغلو
- أعمال العنف
- إنهاء العنف
- الأمن التركية
- الإعلام الحر
- الحملة الانتخابية
- الخارجية الأمريكية
- الداخلية التركية
- السلطات التركية
- أحزاب
- أحمد داود أوغلو
أعلنت وزارة الداخلية التركية، صباح أمس، أن 86 شخصاً، على الأقل، قتلوا، وأصيب 186 آخرون، فى تفجيرين وقعا صباح أمس أمام محطة القطارات الرئيسية فى «أنقرة»، قبل تجمُّع سلمى كانت تنظمه المعارضة اليسارية، مؤكدة أن التفجيرين استهدفا «ديمقراطية وسلام تركيا». وفى أعقاب التفجيرين، حاول متظاهرون غاضبون الاقتراب من محطة القطار وسط هتافات: «شرطيون قتلة»، تنديداً بالتفجير الذى استهدف المعارضة اليسارية. وأطلقت الشرطة التركية الرصاص فى الهواء، لتفريق متظاهرين غاضبين حاولوا الاقتراب من محطة القطار.
وأوضحت قناة «إن تى فى» الإخبارية التركية، فى وقت سابق أمس، أن قنبلتين أو 3 قنابل انفجرت بالقرب من محطة المترو، أثناء بدء تجمع نظمته جمعيات مدنية، منها نقابة العمال الثوريين واتحاد الموظفين، وحزب «الشعوب الديمقراطى» لتنظيم مسيرة تحت شعار «مسيرة السلام والديمقراطية»، للمطالبة بإنهاء العنف المتجدِّد بين المتمردين الأكراد وقوات الأمن التركية، من محطة المترو فى «كيزيلاى»، حتى ميدان «صحية» بقلب أنقرة.
{long_qoute_1}
وذكرت وكالة أنباء «أسوشيتدبرس» الأمريكية، أن الانفجارين وقعا بفارق دقائق معدودة قُرب محطة للقطارات فى أنقرة، بينما قال شاهد عيان من موقع الانفجار، لشبكة «سى إن إن» الإخبارية الأمريكية، إن البنايات المجاورة لمحطة القطار اهتزت من شدة الانفجار. وأوضح لامى أوزجن، رئيس اتحاد نقابات قطاع التجارة العامة، أن هناك «مذبحة فى وسط أنقرة.. قنبلتان انفجرتا فى فترتين قصيرتين جداً».
من جانبها، ذكرت وكالة أنباء «الشرق الأوسط»، أن قوات الأمن التركية كانت قطعت كل الطرق المؤدية إلى محطة المترو، وسط تساؤلات حول كيفية وضع القنابل، وكيف دخل الانتحارى إلى مكان التجمع رغم انتشار عدد كبير من قوات الأمن والشرطة لحماية المسيرة، فيما دعا رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو إلى اجتماع أمنى طارئ لبحث الهجوم. وقال مسئول حكومى، إن «التفجيرين ناجمان عن هجوم إرهابى على الأرجح».
وقالت صحيفة «توداى زمان» التركية، أمس، إن التفجير فى محطة القطارات، يعيد إلى الأذهان من جديد الانفجارات التى وقعت فى شهر يونيو الماضى، خلال مسيرة لأحزاب يسارية فى مدينة «ديار بكر» التركية، التى راح ضحيتها 33 قتيلاً، وأصيب العشرات. ومن جانبه، أعلن حزب الشعب الجمهورى، أكبر أحزاب المعارضة التركية، عن استعداده لتقديم كل الدعم الممكن لوقف الهجمات الإرهابية ضد المعارضة التركية، بينما أعلن حزب الشعوب الديمقراطية اليسارى، احتجاجه على تكرار الهجمات الإرهابية ضد مسيراته الانتخابية، مطالباً بوضع حد لأعمال العنف.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم «الخارجية الأمريكية» كاتى بوندى: «التحقيقات المتزايدة التى تتعرّض لها وسائل الإعلام الحر المنتقدة للحكومة التركية، واتهامها بالتسويق للإرهاب، تشكل مصدر قلق شديد بالنسبة إلينا»، مضيفة «ندعو تركيا إلى احترام مفاهيم حماية حرية وقوانين الإعلام الحر التى نص عليها الدستور، فهذه المفاهيم بمثابة عناصر أساسية فى الديمقراطية السليمة، فثمة أهمية خاصة لمنح حرية التعبير بالنسبة إلى ذوى الآراء ووجهات النظر المختلفة فى المرحلة الانتخابية».
وقال رئيس الوزراء التركى أحمد داود أوغلو فى لقاء تليفزيونى، فى إطار الحملة الانتخابية، استعداداً للانتخابات المبكرة: إن الحد من حرية الصحافة والضغط عليها أمر خاطئ، موضحاً أنه يتبنّى مبدأ وجوب احترام حرية الإعلام والرأى بصفته شخصية أكاديمية. ويجب على الجميع أن يتحلوا بالنزاهة فى موضوع حرية الصحافة. فالأكاديميون يعلمون مدى تعرُّض حرية التعبير لانتهاكٍ فى ظل الانقلابات. فإن أردنا تأمين مناخ ديمقراطى فى تركيا، فعلينا ترسيخ بعض المعايير الأساسية التى تدعو الجميع إلى احترام حرية الرأى والتعبير والصحافة. والحد من حرية الإعلام، بعد أن تحدّثنا عنها، أمر غير صائب. وفى سياق آخر، ذكرت وكالة «جيهان» التركية، أن «السلطات التركية منحت وقف خدمة الشباب والتعليم التركى «تورجاف» الذى يرأس مجلس إدارته كل من بلال أردوغان وإسراء ألبيراق نجلى الرئيس رجب طيب أردوغان، أرضاً فى إسطنبول، قيمتها الأصلية 606 ملايين ليرة، نحو 200 مليون دولار، بـ3 ملايين ليرة فقط، أى حوالى مليون دولار»، موضحة أن سيزجين تانريكولو، نائب رئيس حزب «الشعب الجمهورى»، قدّم سؤالاً حول هذا الموضوع للبرلمان، وقال: «ما المبرر لمنح الحكومة أرضاً قيمتها 606 ملايين ليرة بـ3 ملايين ليرة فقط لوقف (تورجاف)، فى حين أنها ترفض منح نادى فنربهشه أرض المدرسة، رغم البروتوكول الموقع معها؟».
بدوره، أوضح وزير المالية، صحة طلب وقف خدمة الشباب والتعليم حق الانتفاع، بعقار مملوك لوزارة الخزانة، بهدف بناء مؤسسات تعليمية عليه. واعتقلت الشرطة التركية، أمس الأول، رئيس تحرير صحيفة «توداى زمان»، بولنت كينيس، من مقر الصحيفة فى إسطنبول، لنشره تغريدات تنتقد الرئيس رجب طيب أردوغان، وسط هتافات أنصاره: «الإعلام الحر لا يمكن إسكاته». وبثت الاعتقال على الهواء مباشرة. وأبدت «الخارجية الأمريكية» رد فعل غاضباً إزاء اعتقال رئيس تحرير الصحيفة، معربة عن قلقها العميق إزاء التطورات التى تشهدها تركيا.
- أعمال العنف
- إنهاء العنف
- الأمن التركية
- الإعلام الحر
- الحملة الانتخابية
- الخارجية الأمريكية
- الداخلية التركية
- السلطات التركية
- أحزاب
- أحمد داود أوغلو
- أعمال العنف
- إنهاء العنف
- الأمن التركية
- الإعلام الحر
- الحملة الانتخابية
- الخارجية الأمريكية
- الداخلية التركية
- السلطات التركية
- أحزاب
- أحمد داود أوغلو
- أعمال العنف
- إنهاء العنف
- الأمن التركية
- الإعلام الحر
- الحملة الانتخابية
- الخارجية الأمريكية
- الداخلية التركية
- السلطات التركية
- أحزاب
- أحمد داود أوغلو
- أعمال العنف
- إنهاء العنف
- الأمن التركية
- الإعلام الحر
- الحملة الانتخابية
- الخارجية الأمريكية
- الداخلية التركية
- السلطات التركية
- أحزاب
- أحمد داود أوغلو