الطريق للبرلمان يبدأ بـ«السيسى»: «شعار أو صورة.. المهم يبقى موجود»

كتب: إسراء حامد

الطريق للبرلمان يبدأ بـ«السيسى»: «شعار أو صورة.. المهم يبقى موجود»

الطريق للبرلمان يبدأ بـ«السيسى»: «شعار أو صورة.. المهم يبقى موجود»

من لافتة إلى أخرى، يتجول الناخب بعينيه، لا فارق واضحاً تقريباً بين اللافتات، كلها تحمل صور المرشحين وشعاراتهم ورموزهم الانتخابية، وإلى جوار كل هذا شعار وصورة فرضا نفسهما على أغلب اللافتات، كلاهما لشخص واحد، الشعار «تحيا مصر» حمله الرئيس السيسى فى الانتخابات الرئاسية، والصورة أيضاً للرئيس استغلالاً للشعبية التى يحظى بها، وخاصة فى الصعيد والمحافظات.

{long_qoute_1}

بين التملق السياسى واستغلال شعبية الرئيس دارت اتهامات الناخبين للمرشحين، بعد انتشار اللافتات التى تحمل الشعار والصورة، ما يظنه الناخب تهمة، يعتبره المرشح مصدر فخر، هكذا تعامل محمد جوهر، المرشح البرلمانى فى دائرة المحلة، مع الأمر، لافتاته التى ملأت ربوع المدينة مصحوبة بشعار «تحيا مصر» يراها المرشح: «حد يطول يستخدم شعار الرئيس، ده بركة ودليل تفاؤل بالمرحلة».. «جوهر» صاحب تجربة سابقة فى الترشح لكن للانتخابات الرئاسية، يؤكد أن شعاره وقتها كان «واحد مننا»، ويدعى سرقته منه، التفاؤل لم يكن وحده سبباً فى تغيير شعاره الانتخابى إلى شعار حملة الرئيس، يؤكد: «أى مرشح وطنى لا بد أن يكون شعاره تحيا مصر».

محمد منصور، صاحب شركة الدعاية بالمقطم قرر تسعير «أى بانر عليه صورة الرئيس المتر بـ100 جنيه»، يبرر: «ومع ذلك المرشحين بيتسابقوا على وضع اسمه وصوره».

فى كل هذا يأتى قانون الانتخابات ليمنح هؤلاء مزيداً من الأمل، فلم يمنع القانون ولا اللجنة العليا للانتخابات استخدام اسم الرئيس أو صورته فى الدعاية الانتخابية للمرشحين، بحسب تأكيد المستشار مجدى ضيف، مقرر لجنة الدعاية الانتخابية باللجنة العليا، ويؤكد: «من حق المرشح استخدام اسم وصورة الرئيس حسبما يرى، ولا توجد معايير ملزمة، كما أنها لا تعتبر مخالفة انتخابية».

 


مواضيع متعلقة