«الاتهامات المتبادلة» تضرب التحالفات والقوائم الانتخابية

«الاتهامات المتبادلة» تضرب التحالفات والقوائم الانتخابية

«الاتهامات المتبادلة» تضرب التحالفات والقوائم الانتخابية

مع إعلان اللجنة العليا للانتخابات انتهاء الموعد المحدد لتلقى طلبات الترشح، أعلنت بعض التحالفات الانتخابية اكتفاءها بتقديم قائمة أو قائمتين، فيما أعلنت أخرى انسحابها من السباق وتفككها رسمياً، بينما بدت قائمة «فى حب مصر» الوحيدة التى تقدمت بمرشحيها على القوائم الأربع، فى ظل اتهامات لها بـ«سرقة المرشحين من قوائم أخرى».

{long_qoute_1}

وقال ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل والقيادى بتحالف الجبهة المصرية، لـ«الوطن»، إن قائمة «مصر»، التى تجمع تحالف الجبهة مع تيار الاستقلال، قررت رفع دعوى مستعجلة لنيابة القضاء الإدارى، لقبول طلبات التحالف بالسماح له بتقديم قائمة الشرقية بعد سرقتها فى آخر يوم لتلقى الطلبات، مشيراً إلى أنهم حرروا محضراً بالواقعة، وتم إرفاقه بأوراق الدعوى، على أن يتم تقديم أوراق هذه القائمة بعد قبول الطعن الذى تم تقديمه، أمس، لننافس بذلك بأربع قوائم انتخابية.

وأشار «الشهابى» إلى أن «حب مصر» صاحبة المصلحة الأولى فى اختفاء أوراق مرشحينا وعدم تقديم قائمة أخرى، حتى تفوز بالتزكية لأننا المنافس الأساسى لها، قائلاً: «حب مصر» اعتادت على سرقة مرشحينا واختطفت منا أكثر من مرشح، وبذلوا مساعى حثيثة لتفكيك الجبهة المصرية.

فى المقابل، قال مصطفى بكرى، عضو اللجنة التنسيقية لقائمة «فى حب مصر»، لـ«الوطن»، إن على الشهابى أن يبحث عن من سرقوه، ولا يعلق فشله علينا، مؤكداً أن اتهامات الشهابى لنا لا تعدو أن تكون مجرد مهاترات لا تستحق الرد عليها. فى السياق نفسه، تقدم ائتلاف «نداء مصر»، بأوراق مرشحيه على قائمتى «الصعيد وغرب الدلتا» وقال هشام العنانى، أمين تنظيم الائتلاف إن الزام اللجنة العليا للانتخابات بإعادة إجراءات الكشوف الطبية تسبب فى إحداث حالة من الارتباك والتخبط فى جميع القوائم وتعطيلها عن تقديم أوراق باقى أوراقها.

من ناحية أخرى، قال اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، عضو قائمة «بلادى» التى يقودها محمد الجمل، رئيس الاتحاد الدولى للمصريين بالخارج، إن القائمة تفككت وانسحبت رسمياً من ماراثون الانتخابات البرلمانية فى الساعات الأخيرة.

وأضاف «نور الدين» لـ«الوطن»، أن «بلادى» تعرضت للتفكك بعد فشلها فى ضم مزيد من القوى السياسية تحت مظلة التحالفات الأخيرة، لافتاً إلى فشل المفاوضات مع قائمة «مصر»، والتى شكلها كل من الجبهة المصرية وتيار الاستقلال وحزب مصر بلدى، بعد أن طلبت قيادات هذه التكتلات من «بلادى» دفع مبالغ مادية ضخمة وصلت إلى 250 ألف جنيه عن كل مرشح مقابل الدفع بهم على قوائمها، ما يعتبر خطوة تعجيزية أدت إلى عدم قدرتنا على حسم موقفنا قبل إغلاق باب الترشح، وأشار مساعد وزير الداخلية الأسبق، إلى أنه انضم لقائمة «مصر» بعد انسحاب «بلادى» من الانتخابات ليقدم أوراق ترشحه كمستقل عن دائرة الدرب الأحمر.

وقال محمد الجمل، رئيس الاتحاد الدولى للمصريين بالخارج، مؤسس «بلادى»، إن القائمة قررت تجميد مشاركتها فى الانتخابات عقب فشل مفاوضاتها مع التحالفات الأخرى، منوهاً أن هناك أكثر من 30 عضواً بها انضموا لقائمة «مصر» لخوض البرلمان، نافياً ما تردد حول تواصل أحمد عز معهم، مؤكداً أنه لم يحدث أى اتصال مع أمين الوطنى السابق أو مع أحد من المقربين منه، مشيراً إلى وجود مساعٍ لتحويل القائمة لحزب سياسى يحمل اسم «بلادى» وذلك عقب انتهاء الانتخابات البرلمانية.

 


مواضيع متعلقة