عضو اتحاد أفراد الشرطة بالشرقية: نرفض اتهامات انتماءنا للإخوان

03:27 م | الأحد 23 أغسطس 2015

قال شريف رضا أحمد عضو اتحاد أفراد الشرطة بالشرقية، إن المعتصمين لديهم مطالب منذ 4 سنوات لم تتحقق حتى الآن.

وأضاف أنهم اعتصموا الثلاثاء الماضي أمام قسم شرطة أول وثان الزقازيق ومركز شرطة منيا القمح وإدارة المرور بالزقازيق، للمطالبة بصرف حافز شهري يوينه ويوليه أسوة بالضباط وكذلك صرف حافز خدمات تأمين افتتاح قناة السويس ولم يتم التوصل لشيء بشأن تلك المطالب.

وأشار إلى أنهم توجهوا للاعتصام أمام مديرية أمن الشرقية بمدينة الزقازيق والتقوا مدير الأمن اللواء خالد يحيى ورفع المطالب وفي اليوم التالي اعتصموا أمام مبنى مديرية أمن الشرقية وعقد مدير الأمن اللواء خالد يحيى لقاء معهم للاستماع لمطالبهم ورفعها لوزارة الداخلية لكن دون جدوى، ما دفع بعضم للاستمرار في الاعتصام بمقر قسم شرطة أول الزقازيق وأثناء ذلك حضر اللواء زكي زمم مفتش الداخلية ومساعد الوزير لتفقد الخدمات الأمنية في المحافظة ثم توجه لهم داخل قسم الشرطة ووجه لهم عبارات من السباب والشتائم ما دفعهم لاحتجازه وتحرير محضر ضده فيما تدخل مدير أمن الشرقية اللواء خالد يحيى لاحتواء الموقف وتم عمل مذكرة صلح وغادر مفتش الداخلية القسم عقب ذلك لافتا إلى أنهم اتخذوا قرارا بالاعتصام 22 أغسطس أمام مديرية الأمن والمطالبة بكافة حقوقهم التي طالبوا بها منذ 4 سنوات.

وتابع: "جاءت لجنة من وزارة الداخلية للاستماع للمطالب ولكن دون جدوى الأمر الذي دفعهم للاعتصام".
وأوضح أن اعتصامهم بمديرية الأمن منذ أمس اتسم بالسلمية حتى الساعة الواحدة صباحا حتى فوجئ زملائهم بحلول الساعة الثالثة والنصف صباحا أثناء اعتصامهم داخل مقر المديرية بهجوم من قوات الأمن المركزي وإجبارهم بالقوة على الخروج واستمروا خارج المديرية لمدة 4 ساعات.

وتابع: "تلقينا منهم عدة اتصالات هاتفية أخبرونا خلالها بالواقعة فتوجهنا جميعا لمقر المديرية فقام أفراد الأمن المركزي بعمل كردون أمني حول المديرية لمنع الأفراد من الدخول وعلى أثر ذلك توجهنا للمديرية فحاولوا منعنا والاعتداء علينا ما أدى لوقوع مشادات كلامية بالأيدي والألفاظ وتمكنا من دخول المديرية".

وأضاف: "ما أشيع عن إطلاق أعيرة نارية أثناء محاولتنا دخول المديرية مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة والهدف منها بث الفتنة بينهم وأفراد الأمن المركزي".
وأشار إلى أن المديرية دفعت بـ 7 تشكيلات أمن مركزي انتشرت بمحيط مديرية الأمن.

وأضاف أنه عند وصول مساعد وزير الداخلية للأمن العام اللواء كمال الدالي ومساعد وزير الداخلية للأمن المركزي لمديرية الأمن للتفاوض، قوبل ذلك بالرفض من قبل جميع الأفراد نظرا لعدم وجود مصداقية بينهم وبين قيادات وزارة الداخلية خاصة بعد اتهامات عدد من قيادات الوزارة لهم مساء أمس خلال بيانات رسمية وتصريحات أدلوا بها لوسائل الإعلام أنهم ينتمون لجماعة الإخوان وأن اعتصامهم جاء بتحريض من الجماعة.

وأضاف أن الاعتصام "سلمي" وغير معطل للعمل، مشيرا لانتظام العمل في الأقسام والمراكز وأن المتواجدين في الاعتصام في راحة الخدمة لافتا لاستمرار الاعتصام لحين الاستجابة لمطالبهم.

وطالب الأفراد الرئيس عبدالفتاح السيسي التدخل لإنهاء مشكلتهم وحل الأزمة.