عودة تلاميذ الشيخ زويد ورفح والطلاب للدراسة فى المنازل البدوية

كتب: حسين إبراهيم

عودة تلاميذ الشيخ زويد ورفح والطلاب للدراسة فى المنازل البدوية

عودة تلاميذ الشيخ زويد ورفح والطلاب للدراسة فى المنازل البدوية

انطلقت الدراسة فى جميع مدارس الشيخ زويد ورفح، أمس، بعد يوم واحد من انطلاقها بنظام الفترتين الصباحية والمسائية فى 3 مدارس فقط، هى مدارس أبى طويلة، والشيخ زويد والحمايدة الابتدائية، مع هدوء الأوضاع الأمنية فى المدينتين، ونجاح المرحلة الأولى من عملية «حق الشهيد»، التى أطلقتها القوات المسلحة بالتعاون مع الشرطة المدنية، فى تحقيق أهدافها. وفى تصريحات لـ«الوطن»، قال مدير الإدارة التعليمية فى الشيخ زويد، حسن صقر، إن «الإدارة ضمت مدرسة الشيخ زويد الإعدادية بنات إلى مدرسة الحمايدة، ونقلت تلاميذ مدرسة الشيخ زويد الابتدائية إلى المعهد الأزهرى فى وسط المدينة، وضم مدرسة أبوطويلة الابتدائية إلى المدرسة الإعدادية، لتكون بنظام الفترتين أيضاً».

وأضاف: «تم ضم مدارس أخرى، لكنها تعمل بنظام الفترة الواحدة، منها مدرسة العوايضة الإعدادية، التى انضمت إلى مدرسة الظهير الابتدائية، وتبعدان مسافة 1500 متر، وضم مدرستى الوحشى والعكور، فى جنوب الشيخ زويد، وتعملان بنظام الفترة الواحدة». وأكد مدير الإدارة التعليمية فى رفح، سلمى أبوشيخة، أن جميع المدارس استقبلت الطلاب التى يريدونها، دون أى عقبات فى النقل والتنقل، بحسب تعليمات وزارة التربية والتعليم، مشيراً إلى نقل مدرسة المهدية إلى حى الإمام على، فيما قال أحد مسئولى الإدارة التعليمية فى رفح، إن «الأمور فى أفضل حال، والوضع الأمنى جيد جداً، ولا يوجد ما يعكر صفو العملية التعليمية». ومن جهة أخرى، تخلفت أوتوبيسات نقل المعلمين المقبلين من العريش إلى الشيخ زويد ورفح عن مواعيدها، أمس، رغم نقل قرار الإدارتين التعليميتين فى الشيخ زويد ورفح بوضع المدرسين المقبلين من العريش فى المدارس القريبة من الطريق الدولى، ابتداء من مدرسة جرادة، حتى أول مدارس رفح القريبة من حى الإمام على والصفا، لتحقيق الراحة للمعلمين المقبلين من العريش.

وقالت إحدى المعلمات فى مدرسة العكور الابتدائية والإعدادية المشتركة، إن «المعلمين المقبلين من العريش، تأخروا فى الحضور إلى المدارس لـ3 ساعات، بسبب إغلاق الطرق، فيما حضر طالبان فقط من مدرسة الوحشى المنضمة إلى مدرسة العكور، فى اليوم الأول للدراسة»، فيما طالب أهالى قرية الشلاق، غرب الشيخ زويد، بأن تكون الدراسة فى المنازل البدوية القريبة من القرية، بدلاً من نقلها إلى قرية أخرى، ما لاقى قبولاً من الإدارة التعليمية، فنقلت مدرسة أبورفاعى إلى أحد المنازل الكبيرة فى حى الترابين، جنوب قسم الشيخ زويد.

 


مواضيع متعلقة