هجوم انتحاري من "طالبان" استهدف موكبا بريطانيا في كابول

06:54 م | الأحد 11 أكتوبر 2015

أقدم انتحاري من حركة طالبان على تفجير سيارته، عند مرور موكب بريطاني لحلف شمال الأطلسي في كابول، اليوم، ما يشير إلى استمرار الاضطراب في أفغانستان بعد أسبوعين من استيلاء الحركة على مدينة قندوز.

وأدى هذا الهجوم الانتحاري، الذي وقع خلال ساعات الازدحام في وسط العاصمة الأفغانية، إلى إصابة 3 مدنيين على الأقل، بينهم طفل، وتعتبر الحصيلة ضئيلة، نظرا إلى شدة الانفجار الذي نجمت عنه سحابة دخان كثيف في سماء كابول.

فيما اصطدمت مدرعة بالرصيف، من تأثير الانفجار، ما أدى إلى تناثر قطع من الحديد المحترق على الأرض.

وقالت وزارة الداخلية الأفغانية، إن انتحاريا فجّر سيارته في منطقة جوي شير، وأن الهدف كان موكبا لقوات أجنبية، فيما اتجه عدد كبير من سيارات الإسعاف التي أطلقت العنان لصفاراتها بعد الانفجار إلى مكان الهجوم، كما ذكر مصور لوكالة "فرانس برس"، وسارعت قوات الأمن إلى تطويق المنطقة، وقال مسؤول في شرطة كابول، إن امرأة وطفلا من بين الجرحى.

وأكدت وزارة الدفاع البريطانية، أن أحد مواكبها تعرض لهجوم لكنها قالت إن الهجوم نفذ باستخدام متفجرات يدوية الصنع، مؤكدا أن أحدا من أفراد القوة البريطانية لم يصب في الهجوم.

يأتي الهجوم في حين تشهد أفغانستان اضطرابات وتوترا بعد أن تمكن متمردو طالبان خلال ساعات فقط من السيطرة على مدينة قندوز الاستراتيجية شمال البلاد في سبتمبر.