«داعش» على مشارف «حلب».. و«واشنطن وموسكو» يتباحثان حول «أجواء سوريا»

كتب: مروة مدحت، ووكالات

«داعش» على مشارف «حلب».. و«واشنطن وموسكو» يتباحثان حول «أجواء سوريا»

«داعش» على مشارف «حلب».. و«واشنطن وموسكو» يتباحثان حول «أجواء سوريا»

بات تنظيم «داعش»، مساء أمس الأول، على مشارف مدينة «حلب» السورية إثر اختراق سريع لصفوف فصائل مقاتلة أخرى تستهدفها الضربات الروسية بشكل أساسى، وأكد التنظيم فى بيان، أمس، أنه وصل فعلياً إلى «مشارف مدينة حلب»، ووصف مدير المرصد السورى رامى عبدالرحمن ما يحدث بمثابة «أكبر تقدم لتنظيم داعش باتجاه حلب». وفى اليوم العاشر للضربات الروسية، أعلنت واشنطن التوقف عن تدريب مجموعات سورية تعارض تنظيم «داعش» مُفضلة تسليم أسلحة ومعدات لقادة ميدانيين مع وحداتهم تختارهم بعناية. يأتى ذلك فيما يواصل الجيش السورى بدعم من «حزب الله» اللبنانى والطيران الحربى الروسى عمليته البرية ضد الفصائل الإسلامية فى مناطق بوسط وشمال سوريا.

وعلق رومان كاييه، الخبير فى المجموعات الجهادية لـ«فرانس برس» أن «داعش أعلن مرات عدة نيته شن هجوم على حلب من دون أن ينفذه فعلياً»، مشيراً إلى أنه «كان ينتظر اللحظة المناسبة واستغل الضربات الروسية ضد الفصائل المقاتلة للتقدم». فيما كررت فرنسا، أمس الأول، اتهامها لروسيا بأن حملتها الجوية تهدف إلى حماية النظام السورى عوضاً عن استهداف جهاديى «داعش»، وبحسب المرصد السورى، قُتل 16 جهادياً من «داعش» وأصيب 20 آخرون فى ضربات جوية نفذتها الطائرات الفرنسية ضد معسكر للتدريب فى جنوب مدينة «الرقة». ومن جهتها، دعت منظمة «هيومان رايتس ووتش»، مساء أمس الأول، إلى «التحقيق فى ضربات يبدو أنها روسية» أدت إلى مقتل 17 شخصاً قرب «حمص» الشهر الماضى. وفى الوقت ذاته، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، مساء أمس الأول، أن «روسيا والولايات المتحدة باتتا مستعدتين لاستئناف مباحثات حول أمن المجال الجوى السورى حيث تنفذ الدولتان عمليات عسكرية منفصلة»، وعبر «البنتاجون» خلال الأسبوع الحالى عن قلقه بعدما تأخرت روسيا فى الرد على مقترحات قدمت خلال محادثات أولية، لكن المتحدث باسم الوزارة بيتر كوك صرح، أمس الأول، بأن موسكو قدمت رداً، وقال إن «وزارة الدفاع الأمريكية تلقت رداً رسمياً من وزارة الدفاع الروسية بشأن اقتراح لضمان أمن العمليات الجوية فى سوريا»، وأضاف أن «مسئولى البنتاجون يدرسون الرد حالياً ويمكن أن تجرى مفاوضات اعتباراً من نهاية الأسبوع الحالى».

 


مواضيع متعلقة