«تضامن» تتوعد بمظاهرات «مفاجئة» ضد «الخدمة المدنية»

09:36 م | الخميس 08 أكتوبر 2015

تعقد جبهة «تضامن» ضد قانون الخدمة المدنية اجتماعاً موسعاً لأعضائها، اليوم، لبحث إصرار الحكومة على إصدار لائحة قانون «الخدمة المدنية»، وقال طارق كعيب، المتحدث باسم الجبهة إن الاجتماع سيضم تنسيقيات تضامن بالمحافظات ويناقش سُبل التصعيد ضد القانون، والرد على إصرار الحكومة على إصدار لائحته التنفيذية. {left_qoute_1}

وأضاف لـ«الوطن» أن التنسيقية ستحدد خلال الاجتماع موعد مسيرة الاتحادية والتى سيتم تنظيمها فى الأيام الأولى من شهر نوفمبر، وقد يرى المجتمعون تقديمه إلى ما قبل ذلك رداً على عدم اكتراث الحكومة بنداءات المحتجين وإصرارها على إصدار اللائحة التنفيذية للخدمة المدنية، وأوضح «كعيب» أن الاجتماع سيناقش تنظيم المظاهرات أمام المصالح الحكومية وفى أماكن أخرى، وتفعيل آلية جمع استمارات الرفض للقانون من قبل الموظفين الرافضين.

وقال مبروك عبدالمنعم، عضو تنسيقية الجبهة، إن الاجتماع للتنسيق بين المحافظات وبحث ما يحتاجه مندوبو «تضامن» فى كل محافظة للبدء فى الحشد والتحرك على الأرض وزيادة حجم التوعية بين الموظفين، وأضاف أنه ستكون هناك قرارات من المجتمعين بأشكال احتجاجية جديدة، وتحديد مواعيد لها، وبحث النزول بتظاهرات فجائية أمام مؤسسات الدولة، كما سيتم اتخاذ قرار بطبع المنشورات التوعوية المحفزة على رفض القانون وتوزيعها على أكبر نطاق ممكن بين الموظفين لتحفيزهم على رفضه. فى السياق نفسه، تَغيب عن اجتماع، اليوم، النقابات المستقلة للعاملين بالضرائب بعد قرارها بالانفصال عن جبهة تضامن، والعمل بشكل منفرد ضد قانون الخدمة المدنية، وذلك اعتراضاً على أسلوب عمل الجبهة، الذى لا يناسبهم، على حد تعبير فاطمة فؤاد، رئيسة نقابة العاملين بالضرائب على المبيعات، والتى قالت لـ«الوطن» إن قرار الانفصال عن تضامن كان ضرورياً، لأن أسلوب عملهم لا يناسبنا حتى إن توحدت المطالب، وأضافت أنها ترفض الدعوة لتنظيم تظاهرات ضخمة غير مدروسة فى الشارع خشية الاصطدام بالبلطجية الذين تطلقهم الحكومة على المحتجين أو الرافضين لسياستها.