عضو "شركات السياحة" يكشف أسباب وقوع حادثة تدافع الحجاج في منى

عضو "شركات السياحة" يكشف أسباب وقوع حادثة تدافع الحجاج في منى
- أفراد الأمن
- الحجاج المصريين
- السلطات السعودية
- الملك فهد
- بعثة الحج
- أفراد الأمن
- الحجاج المصريين
- السلطات السعودية
- الملك فهد
- بعثة الحج
- أفراد الأمن
- الحجاج المصريين
- السلطات السعودية
- الملك فهد
- بعثة الحج
- أفراد الأمن
- الحجاج المصريين
- السلطات السعودية
- الملك فهد
- بعثة الحج
"حذرت من وقوع حادثة منى قبل وقوعها بـ8 ساعات عبر صفحتي على (فيسبوك) وأبلغت أفراد الأمن السعودي بذلك"، هكذا بدأ عادل شعبان، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، روايته عن الساعات التي سبقت وقوع تلك الكارثة التي أودت بحياة نحو 800 حاج بينهم 158 مصريًا إلى الآن، فضلًا عن مئات المفقودين، لافتًا إلى أن سوء التنظيم وراء الحادثة.
وقال "شعبان"، لـ"الوطن"، إن السلطات السعودية أغلقت ليلة وقفة عرفات طريق سير الأتوبيسات الرابط بين المزدلفة ومنى بجسر الملك عبدالله، كما أغلقت التفريعات الرئيسية المؤدية إلى جسر الجمرات بمنى مثل جسر الملك فهد والمعيصم، ما اضطر الناس إلى النزول من سياراتهم والسير بتفريعات ثانوية تؤدي إلى الجمرات عن طريق الخيام، مشيرًا إلى أنه توقع حدوث الكارثة بعد تلك الإجراءات.
وأضاف عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، أنه توجه إلى أحد رجال الشرطة السعودية، والذي كان يشير للحجاج بالاتجاه لشارعي 204 و206 بمنى، وحذره من خطورة ذلك ووقوع ضحايا نتيجة التدافع الأمامي للحجاج المتوجهين لجسر الجمرات والارتداد العكسي للعائدين منه، إلا أنه تهكم عليه، بحسب قوله.
وتابع أنه بدأ مع زملائه من أصحاب شركات السياحة ومشرفي الرحلات وبعض منظمي حج القرعة اتصالات لنقل الحجاج المصريين من المزدلفة إلى مكة المكرمة مباشرة، خاصة كبار السن والمرضى، كما أن هذا الطريق هو الوحيد الذي فتحته السلطات السعودية إجباريًا لجميع السيارات، وأدى الحجاج ركن طواف الإفاضة قبل رمي الجمرات، قائلًا: "لولا ذلك الإجراء وستر ربنا لفاقت أعداد الوفيات بين الحجاج المصريين حاجز الـ5 آلاف، خاصة أن الحادثة وقعت في منطقة مربع المصريين بمنى".
واستبعد "شعبان"، وجود مؤامرة وراء حادثة منى رغم محاولات بعض الدول المعادية للمملكة استثمار الحادث سياسيًا، مثل إيران، مؤكدًا أن السعودية تسخر كل إمكاناتها لخدمة الحجاج، كاشفًا أن ارتفاع أعداد المفقودين بين الحجاج المصريين إلى وجود نحو 80 ألف تأشيرة حج "مجاملة" أدت جميعها مناسك الحج هذا العام، فضلًا عن نحو 50 ألف من تأشيرات العمالة والزيارة، وجميعهم لا توجد أية بيانات بشأنهم لدى بعثة الحج الرسمية.