الملحق العسكري المصري بالمغرب يشيد بدورها في "حرب أكتوبر"

01:23 م | الأربعاء 07 أكتوبر 2015

أكد السفير المصري في الرباط، أحمد إيهاب جمال الدين، أن العسكرية المصرية صاحبة التاريخ العريق، سجلت في حرب السادس من أكتوبر عام 1973، ملحمة عسكرية ستبقى موضع فخر واعتزاز لكل مصري وعربي، موضحًا أنها أعادت لمصر وجهها المشرق، وسيادتها الكاملة على أراضيها، وفرضت خيار السلام في المنطقة.

وأشار جمال الدين، خلال الاحتفال الذي نظمه مكتب الدفاع المصري في الرباط بمناسبة العيد الـ42 لانتصارات أكتوبر المجيدة، وحضره عدد من السفراء وملحقي الدفاع المعتمدين في المملكة وبعض الشخصيات العامة والإعلاميين والفنانين وممثلي الجالية المصرية، إلى أن هذا الانتصار سيظل رمزا للتضامن العربي، ولن ينسى الشعب المصري دعم وبطولات وتضحيات أشقائه العرب في صنعه، ومن بينهم المملكة المغربية الشقيقة، التي طالما دعمت القضايا المصيرية لأمتها العربية.

وأضاف أن الاحتفال بانتصارات حرب أكتوبر المجيدة هذا العام، يأتي في ظل عبور جديد تخوضه مصر تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي نحو الأمن والاستقرار والتنمية، بعد ثورتين مجيدتين، ثورة 25 يناير وثورة 30 يونيو، وصولا لبناء مستقبل واعد يحقق طموحات شعبها، ويعيد لمصر مكانتها ودورها على الصعيدين الإقليمي والدولي.

ومن جانبه، أكد العميد أركان حرب إيهاب عبدالفتاح ملحق الدفاع المصري في الرباط، أن انتصارات أكتوبر، أظهرت صمود الشعب المصري وبسالة جيشه العظيم، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة جزء لا يتجزأ من نسيج الشعب المصري، وكانت على الدوام خلف الحركة الوطنية تستشعر نبض الشعب وتدعم تطلعاته، في إطار مسؤوليتها الوطنية، على نحو ما ظهر في مساندتها لمطالب الشعب المصري بالحرية والكرامة العدالة الاجتماعية في ثورة 25 يناير، والمطالبة المشروعة بحماية الهوية الوطنية وحفظ الأمن القومي ووحدة البلاد واستقرارها في ثورة 30 يونيو.

وأضاف أن مصر تخوض مرحلة فاصلة من تاريخها، وتستلهم روح أكتوبر المجيدة في عملية البناء والتنمية، والتي تقوم فيها القوات المسلحة بدور حيوي، بمشاركة مختلف مؤسسات الدولة، في تنفيذ المشروعات القومية العملاقة كحفر قناة السويس الجديدة، ومشروعات تنمية محورها ومشروعات البنية التحتية والأساسية.وأشاد ملحق الدفاع المصري بدور المملكة المغربية، مؤكدًا أن مصر لا يمكن أن تنسى دعم المملكة المتواصل لها في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أنها كانت من أوائل الدول العربية التي أيدت إرادة الشعب المصري في ثورة 30 يونيو 2013.