«بيت المقدس» يغتال شقيق برلمانى سابق بالعريش

11:45 م | الاثنين 05 أكتوبر 2015

اغتالت عناصر «بيت المقدس» الإرهابى، صباح أمس، شقيق برلمانى سابق فى العريش بدعوى تعاونه مع الأجهزة الأمنية. وقال مصدر أمنى إن الضحية يدعى «أحمد شاهين منسى»، يبلغ من العمر 35 سنة، شقيق البرلمانى السابق حسام شاهين منسى، من قبيلة «الفواخرية» بالعريش، وإن عناصر التنظيم الإرهابى رصدوا تحركه فى أحد شوارع المدينة، واستهدفوه بوابل من الأعيرة النارية. {left_qoute_1}

وحذر جهادى سابق، بشمال سيناء، الأجهزة الأمنية من عمليات اغتيالات جديدة لرجال الشرطة فى العريش، وكشف عن وجود لجنة فى «بيت المقدس»، يطلق عليها «اللجنة الأمنية»، تشبه أجهزة الاستخبارات، مهمتها جمع المعلومات عن كل عنصر بالشرطة، من قادة وضباط وأمناء وجنود، تشمل اسمه بالكامل وأسرته، ومكان عمله، ومكان إقامته والمنازل التى يتردد عليها، وتوقيتات خروجه للعمل وعودته منه.

وأوضح الجهادى السابق أن التنظيم لديه قوائم كاملة بكل المعلومات عن قيادات ورجال الشرطة بالعريش، وينتظر عناصره الفرصة المناسبة لاستهدافهم من خلال «قوائم» بأسمائهم. وقالت مصادر أمنية مسئولة إن قوات الجيش والشرطة انتهت من وضع خطة مشتركة لتأمين البلاد سواء على الاتجاهات الحدودية أو تأمين المحافظات بشكل عام، تزامناً مع ذكرى انتصارات أكتوبر، عقب رصد أجهزة المعلومات مخططات إرهابية تسعى الجماعات التكفيرية لتنفيذها، وأشارت إلى أن خطة تأمين الجيش تعتمد على فرض السيطرة بمناطق سيناء، ووضعت قوات الجيشين الثانى والثالث الميدانيين ومديريتا أمن شمال وجنوب سيناء خطة للسيطرة الكاملة على سيناء، بتنفيذ المرحلة الثانية من عملية «حق الشهيد»، بتكثيف الضربات الاستباقية فى «رفح والعريش والشيخ زويد»، وإقامة الحواجز بين مناطق الشيخ زويد ورفح ومعاقل الجماعات الإرهابية، خاصة بعد قطع الإمدادات عنها والتواصل فيما بينها وشل حركتهم.

وأوضحت المصادر أن هناك خطة مشددة لتأمين مدن القناة والمجرى الملاحى لقناتى السويس بمشاركة قوات الصاعقة وأكثر من 20 مقاتلة بحرية، وطائرات مقاتلة تشارك فى مراقبة الأوضاع بالقناة، والدفع بقوات إضافية على الحدود مع غزة لمنع أى محاولات لتسلل الإرهابيين، وكذلك الحدود الغربية مع ليبيا، والجنوبية مع السودان، وأن الساعات القليلة المقبلة ستشهد غارات جوية وبرية بعدة مناطق فى العريش، على رأسها منطقة «المزارع» لتشديد الحصار على العناصر الإرهابية.