«DNA» لأقارب «مفقودى الحج»: طفل يبحث عن والده.. و«صفية» ما زالت غائبة

كتب: سحر المكاوى وأكرم سامى

«DNA» لأقارب «مفقودى الحج»: طفل يبحث عن والده.. و«صفية» ما زالت غائبة

«DNA» لأقارب «مفقودى الحج»: طفل يبحث عن والده.. و«صفية» ما زالت غائبة

استقبلت، صباح أمس، مستشفيات «معهد ناصر والشيخ زايد ودار السلام» التى حددتها الوزارة لأخذ عينات «DNA» من أقارب الضحايا والمفقودين فى الحج، لمضاهاة نتائج تحاليلهم بالجثامين المجهولة الموجودة فى المستشفيات السعودية. {left_qoute_1}

وقال الدكتور هشام زعزوع، مدير مستشفى «معهد ناصر»، إن عدد مَن سجلوا أسماءهم لإجراء تحليل الحمض النووى «DNA» بلغ -حتى مثول الجريدة للطبع- 15 حالة، مضيفاً أن المفقودين فى الحج 96 حالة بواقع 47 حالة من الأفراد، و20 حالة حج سياحة، و29 حالة من حجاج الجمعيات والقرعة.

وقالت إحدى السيدات، رفضت ذكر اسمها: «زوج أختى يدعى محمود محمد بكرى مفقود منذ حادث التدافع فى مشعر مِنى، يبلغ من العمر 38 سنة، ولديه 4 أبناء، ويعمل مدرساً بالسعودية، وفقدنا الاتصال به أثناء موسم الحج، وحضرت مع ابنه وخاله من سوهاج لإجراء تحاليل لابنه البالغ من العمر 8 سنوات، لكن والدته لم تحضر لأن حالتها النفسية سيئة للغاية». ولم يقتصر حضور ذوى المفقودين على موسم الحج فقط لإجراء التحاليل، إذ حضر إلى «معهد ناصر» شاب يبلغ من العمر 35 سنة، يدعى حماد عبدالنعيم حسين، للبحث عن والدته صفية عبدالرحيم أحمد، التى انقطعت أخبارها منذ يوم 27 من رمضان الماضى خلال موسم العمرة. وقال «حماد»: «تعبنا من البحث عن والدتى التى ذهبت لأداء العمرة مع إحدى شركات السياحة، ولم ترجع بعد انقضاء المناسك، وتواصلنا مع الشركة فقالت إنها تركت ورقة كتبت فيها إنها ستنتظر فى السعودية حتى تؤدى مناسك الحج أيضاً، ولم يصلنا من يومها أى أخبار عنها».

 


مواضيع متعلقة