استشهاد نقيب وأمين شرطة.. والجيش يصفى 2 ويضبط 5 إرهابيين

11:30 م | الأحد 04 أكتوبر 2015

استشهد النقيب محمد البهنساوى، من مديرية أمن شمال سيناء، على يد عدد من عناصر تنظيم «بيت المقدس» الإرهابى أثناء توقفه بسيارة الشرطة لأداء صلاة العشاء فى مسجد قريب من منزله خلف مستشفى العريش العام، مساء أمس الأول. كما استهدف التنظيم أمين الشرطة يحيى عبدالفتاح أثناء مروره بشارع البلدية. {left_qoute_1}

وقالت مصادر أمنية، لـ«الوطن»، إن عناصر إرهابية تستقل سيارة «فيرنا» رصدت تحركات «البهنساوى» فور مغادرته مبنى مديرية الأمن، ولدى خروجه من المسجد أطلقت وابلاً من النيران تجاهه، فأصيب بطلقين فى الصدر أنهيا حياته، كما أصيبت فتاة تدعى سارة ياسر، تصادف وجودها بموقع الحادث. وكشفت المصادر عن أن جهات أمنية عليا تجرى تحقيقات سرية فى الحادث، وأكدت وجود شكوك حول تسريب معلومات أمنية تتعلق بعمل لجنة أمنية وصلت العريش سراً، وتوصلت لمعلومات حول مكانين لوجود خلية العريش، المسئولة عن اغتيال أفراد الشرطة، الأول بأحد الأحياء الشعبية بقلب العريش، والآخر على أطراف المدينة، وأوضحت أنه تم التوصل لخيوط مهمة ستؤدى للقبض على الإرهابيين. وشيع الآلاف من أهالى قرية كفور نجم، التابعة لمركز الإبراهيمية بالشرقية، أمس، جنازة «البهنساوى» وسط هتافات «لا إله إلا الله، الإرهاب عدو الله»، ورددت والدة الشهيد: «عاوزه حق ابنى». وفى الغربية، شيع أهالى قرية محلة أبوعلى، جثمان أمين الشرطة يحيى عبدالفتاح، فى جنازة عسكرية، وأطلق ضباط وأفراد الشرطة المشاركين فيها الأعيرة النارية تحية لزميلهم الشهيد، فيما تعالت زغاريد سيدات القرية.

وعلى صعيد عملية «حق الشهيد»، رصدت قوات الجيش أمس محاولة هروب 3 إرهابيين من إحدى المزارع، انتهت بتصفية 2 منهم، وتمكن الثالث من الهرب، وضبطت 5 عناصر، وأحرقت عشتين و4 سيارات و3 موتوسيكلات تابعة للإرهابيين، وفجر خبراء المفرقعات 3 عبوات ناسفة.