7 وفيات وعشرات المصابين فى قرية بأسيوط..والأهالى: أنقذونا من «التيفود»

11:04 م | الأحد 04 أكتوبر 2015

سيطرت حالة من الفزع على أهالى قرية «دشلوط» فى أسيوط، بسبب انتشار مرض التيفود فى القرية، حسب بعض المصادر. وأكد الأهالى أن كل بيت أصبح به 3 أو 4 مصابين، وأن 7 حالات توفيت خلال الشهر الأخير بسبب المرض. وأكدت مديرية الصحة بأسيوط أن المرض «لا يتعدى كونه نزلات شعبية». وأشارت مصادر طبية بمستشفى الحميات إلى أن عشرات من أبناء القرية دخلوا المستشفى بأعراض ارتفاع شديد فى درجة الحرارة يصل إلى الحمى، مع قىء وضعف عام فى الجسم، وحتى الآن لم يتحدد هل هذه أعراض «التيفود» أم «البروسيلا». {left_qoute_1}وقال أحد الأهالى صارخاً: «أنقذونا من الوباء والموت المحقق، التيفود يلتهم أرواحنا، حسبنا الله فى جميع المسئولين بمحافظة أسيوط». وأكد عاطف رزق، محامٍ من القرية، أن 7 أشخاص من أهالى القرية توفوا خلال شهر بسبب هذا المرض، آخر 3 منهم مساء الخميس الماضى، دُفنوا بعد استخراج تصريح يقول إنهم أصيبوا بـ«هبوط حاد فى الدورة الدموية!».

من جهته أكد الدكتور طارق دهبى، مدير إدارة العلاج الحر بمديرية الصحة بأسيوط، عدم وجود «حمى تيفود» بالقرية، موضحاً أن قصة «دشلوط» هى نفسها قصة قرية «أبوكريم»، حيث يصاب الأهالى بأعراض نزلات شعبية عادية نتيجة طبيعة هذه القرى الصحراوية.