مدرسة فى «عزبة النخل» تُجبر الطلبة على الدروس الخصوصية

مدرسة فى «عزبة النخل» تُجبر الطلبة على الدروس الخصوصية
- أولياء الأمور
- الأسبوع الأول
- التربية والتعليم
- الدروس الخصوصية
- العام الماضى
- المجموعات الدراسية
- المرحلة الابتدائية
- الهلالى الشربينى
- اليوم الأول
- تشكيل لجنة
- أولياء الأمور
- الأسبوع الأول
- التربية والتعليم
- الدروس الخصوصية
- العام الماضى
- المجموعات الدراسية
- المرحلة الابتدائية
- الهلالى الشربينى
- اليوم الأول
- تشكيل لجنة
- أولياء الأمور
- الأسبوع الأول
- التربية والتعليم
- الدروس الخصوصية
- العام الماضى
- المجموعات الدراسية
- المرحلة الابتدائية
- الهلالى الشربينى
- اليوم الأول
- تشكيل لجنة
- أولياء الأمور
- الأسبوع الأول
- التربية والتعليم
- الدروس الخصوصية
- العام الماضى
- المجموعات الدراسية
- المرحلة الابتدائية
- الهلالى الشربينى
- اليوم الأول
- تشكيل لجنة
«هتاخدى مجموعة ودرس تقوية إجبارى وهتدفعى غصب عنك»، هكذا بدأت جومانة محمد الكومى عامها الثانى بالمرحلة الابتدائية، عندما أخبرتها إحدى المدرسات بمدرسة محمد كُريم الابتدائية، بعزبة النخل، بمنطقة عين شمس، بضرورة دفع مصاريف المجموعات ودروس التقوية قبل انتهاء الأسبوع الأول من الدراسة، وإلا تعرضت وزملاؤها لمعاملة سيئة من قبَل الإدارة. المعاناة التى وقعت على عاتق أولياء الأمور لم تكن وليدة هذا العام، بل إنها حدثت على مدار عامين متتاليين، فالأزمة بدأت منذ العام الماضى، عندما ذهب أولياء الأمور بصحبة أولادهم فى اليوم الأول من الدراسة، إلا أنهم فوجئوا بالمدرسين، على اختلاف المواد التى يدرسونها، يخاطبون أولياء الأمور ومن ثم الطلبة بأنه يتوجب عليهم دفع الرسوم الإضافية: «لما رفضنا المدرسين قالولنا انقلوا ولادكم من الفصول اللى احنا بندرس فيها والدفع هيبقى مقدم، طب اللى مش معاه يعمل إيه ويجيب منين؟»، قالها محمد الكومى، والد جومانة، الذى أكد أن مديرة المدرسة على علم بما يفعله المدرسون، حيث إنهم عندما أبلغوا الإدارة أكدت لهم أنها ستباشر الأمر بنفسها: «المفروض إننا ندفع دلوقتى 60 جنيه للمجموعة و75 جنيه للدرس».
محاولات أولياء الأمور لإرضاء المدرسة دفعتهم لإلحاق أولادهم بدروس التقوية والمجموعات، حتى لا يُلاقوا معاملة سيئة، إلا أن النتيجة كانت سلبية، «جومانة» وزملاؤها بالصف الثانى الابتدائى لا يُجيدون القراءة أو الكتابة، بما يعنى أن تلك المجموعات لا تقدم تعليماً بقدر ما هى إهدار للوقت والمال: «لما رحت أقول للمدرسين محدش له دعوة ببنتى وموضوع الدروس مش هيتطبق عليها، لقيت المدرسة بتقولهم يلا نضفوا الفصل وحطوا الزبالة فى السلة والفراش واقف بالمقشة يشاور لهم على أماكن الزبالة».
من جانبه قال الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم، إنه لا يمكن السماح للمعلمين بإجبار الطلاب على أخذ مجموعات تقوية داخل المدرسة، مشيراً إلى أنها مسألة اختيارية وليست إجبارية، وسيتم تشكيل لجنة من إدارة التفتيش والمتابعة التابعة للوزارة لعمل جولات ميدانية مفاجئة، والتأكد من عدم إجبار التلاميذ على مجموعات التقوية.
كما أعلن «الشربينى»، لـ«الوطن»، عن محورين للقضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية، الأول يتمثل فى توفير بيئة بديلة للطالب تعوضه عن الدروس الخصوصية، على رأسها المجموعات الدراسية، حيث يتم تفعيلها بشكل كبير، بالإضافة إلى قيام المعلمين بدورهم فى المدرسة بالشرح المستوفى.
- أولياء الأمور
- الأسبوع الأول
- التربية والتعليم
- الدروس الخصوصية
- العام الماضى
- المجموعات الدراسية
- المرحلة الابتدائية
- الهلالى الشربينى
- اليوم الأول
- تشكيل لجنة
- أولياء الأمور
- الأسبوع الأول
- التربية والتعليم
- الدروس الخصوصية
- العام الماضى
- المجموعات الدراسية
- المرحلة الابتدائية
- الهلالى الشربينى
- اليوم الأول
- تشكيل لجنة
- أولياء الأمور
- الأسبوع الأول
- التربية والتعليم
- الدروس الخصوصية
- العام الماضى
- المجموعات الدراسية
- المرحلة الابتدائية
- الهلالى الشربينى
- اليوم الأول
- تشكيل لجنة
- أولياء الأمور
- الأسبوع الأول
- التربية والتعليم
- الدروس الخصوصية
- العام الماضى
- المجموعات الدراسية
- المرحلة الابتدائية
- الهلالى الشربينى
- اليوم الأول
- تشكيل لجنة