جديد الدروس الخصوصية: ليه تروح للمدرس لما ممكن يجيلك «إلكترونياً»؟

كتب: إسراء حامد

جديد الدروس الخصوصية: ليه تروح للمدرس لما ممكن يجيلك «إلكترونياً»؟

جديد الدروس الخصوصية: ليه تروح للمدرس لما ممكن يجيلك «إلكترونياً»؟

الفكرة كادت تختمر فى رأسه، مدرس يتواصل مع تلاميذه عبر شاشة كمبيوتر فى أى مكان بالعالم أو أى محافظة داخل مصر، أسئلة وأجوبة دون أن ينبس أحدهم بكلمة فالحوار الدائر عبر لوحة مفاتيح أجهزة الكمبيوتر، المشروع الذى لم يعلن عنه «حسام محمد» إلا بعد قرار وزارة التربية والتعليم إلغاء مراكز الدروس الخصوصية، ليكون بديلاً عن حملات الاستغلال التى ضايقت أولياء الأمور وأرهقت ميزانياتهم السنوات الماضية.

{long_qoute_1}

«المادة بـ40 جنيه فقط فى العام.. سعر الدرس ثابت لأى مادة ثانوى أينما كنت»، يقول «حسام» الذى أعلن عن مشروعه فى مصر بعد نجاحه فى دولة الكويت، لمنح دروس خاصة للطلاب إلكترونياً، «منها توفير لوقت الطالب مش فى المال فقط»، مشكلة أسبقية الحجز كانت مرهقة فى البداية، فمقر مشروعهم الذى ينتوى أن يكون أكاديمية فى المستقبل قائم فى محافظة الشرقية، «المطلوب من كل ولى أمر الحجز عن طريق فودافون كاش بمبلغ 40 جنيهاً فقط». لا يوفر «حسام» أى ضمانة للحاجزين سوى الحصول على حصتين بالمجان بشكل مسبق، «علشان الطالب يشوف المدرس هيقدر يساعده وممكن نغيره حسب الطلب وقدرة استيعاب الطلاب»، لهذه الأسباب يجرى الشاب العشرينى اختبارات دقيقة لاختيار المعلمين، «بعمل مقابلات شخصية للتعرف على تاريخ المعلم وقدراته الشخصية».

«حسام» تخرج فى كلية التربية قبل عامين، وتوفر لديه رأس المال للمشروع وقرر أن ينأى بنفسه عن التعليم بالمدارس، «مش جايب همّه»، تعميم مشروعه الخدمى هو إحدى أفكاره المستقبلية بعد أن تتبنى وزارة التعليم فكرته، «شايف إنه المدرسة ممكن تاخد مبلغ بسيط مع المصروفات الدراسية كل عام ونقضى بذلك على الدرس الخصوصى تدريجياً من خلال تطبيقه فى المدارس».

التواصل الإلكترونى من خلال ما يعرف بالدروس الخصوصية عبر الإنترنت يعامل صاحبها معاملة مراكز الدروس الخصوصية المنتشرة فى أنحاء الجمهورية، بحسب هانى كمال، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، «لو المشروع غير مرخص وغير مصرح به من خلال الوزارة يحال صاحبه للتحقيق وتحال المخالفات إلى النيابة حتى لو كان الهدف خدمياً».

 


مواضيع متعلقة