«الجبهة والاستقلال» يجتمعان لبحث مقاضاة «اللجنة العليا»

11:08 م | السبت 03 أكتوبر 2015

تصاعدت حدة الأزمة بين اللجنة العليا للانتخابات وكل من تيار الاستقلال والجبهة المصرية بعد رفض اللجنة لقائمتهما بالصعيد، ووصف ناجى الشهابى، عضو المجلس الرئاسى للجبهة، قرار رفض قبول أوراق قائمة «الجبهة وتيار الاستقلال» والتى تحمل اسم قائمة «الوطنية الموحدة» بقطاع الصعيد وجنوب الجيزة بـ«المتعنت» و«المخالفة الصريحة» من قبل اللجنة لأحكام القضاء، مشيراً إلى حصول القائمة على حكمين من القضاء الإدارى، أحدهما من المحكمة الإدارية العليا، بقبول أوراقها.

{long_qoute_1}

وأضاف «الشهابى» لـ«الوطن»، أن اللجنة العليا للانتخابات تعيد إلى الأذهان ممارسات نظام مبارك، وما كان يحدث من تدخل للأجهزة الأمنية فى المشهد السياسى وتشكيل القوائم الانتخابية للسيطرة على البرلمان، لافتاً إلى أن رفض لجنة الانتخابات لأوراق قائمة «الجبهة والاستقلال» يأتى لإفساح الطريق أمام قائمة «فى حب مصر» لاحتكار مقاعد البرلمان بقطاع الصعيد، خاصة أن قائمة «الجبهة» هى المنافس القوى والوحيد لـ«حب مصر».

ونوه «الشهابى» إلى أن القائمة تدرس رفع دعوى قضائية ضد رئيس لجنة الانتخابات بالجيزة لمخالفته ضوابط العملية الانتخابية وتحيزه لقائمة «حب مصر» على حساب القوائم الأخرى، بعد قبوله أوراق تنازلات 2 من مرشحى قائمة «الجبهة» فى غياب الممثل القانونى لها وهو ما يعتبر مخالفة صريحة لقوانين الانتخابات ويعرضها لشبهة التزوير.

وقال الكابتن سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة الأسبق، عضو تيار الاستقلال، إن ملامح المشهد السياسى والانتخابى تكشف عن نية الدولة ولجنة الانتخابات للتخديم على قائمتها «حب مصر»، متابعاً «عايزين ينجّحوا حب مصر والباقى يتفرج»، وأضاف لـ«الوطن»: «بقالى 12 سنة بخوض انتخابات البرلمان ولم أشاهد مثل هذه المهازل التنظيمية من قبل»، وأشار إلى أن تيار الاستقلال بصدد عقد اجتماع طارئ اليوم للوقوف على قرار اللجنة العليا للانتخابات ودراسة الموقف القانونى برمته.