انتصار عبدالفتاح: تراجعت عن نقل تبعية «سماع» لمجلس الوزراء

انتصار عبدالفتاح: تراجعت عن نقل تبعية «سماع» لمجلس الوزراء
- الثقافة المصرية
- الدورة الخامسة
- الرجل المناسب
- الشخصية المصرية
- العلاقات الثقافية الخارجية
- الفنون التراثية
- المنطقة العربية
- تنشيط السياحة
- جماعة إرهابية
- حلمى النمنم
- الثقافة المصرية
- الدورة الخامسة
- الرجل المناسب
- الشخصية المصرية
- العلاقات الثقافية الخارجية
- الفنون التراثية
- المنطقة العربية
- تنشيط السياحة
- جماعة إرهابية
- حلمى النمنم
- الثقافة المصرية
- الدورة الخامسة
- الرجل المناسب
- الشخصية المصرية
- العلاقات الثقافية الخارجية
- الفنون التراثية
- المنطقة العربية
- تنشيط السياحة
- جماعة إرهابية
- حلمى النمنم
- الثقافة المصرية
- الدورة الخامسة
- الرجل المناسب
- الشخصية المصرية
- العلاقات الثقافية الخارجية
- الفنون التراثية
- المنطقة العربية
- تنشيط السياحة
- جماعة إرهابية
- حلمى النمنم
نفى الفنان انتصار عبدالفتاح، مؤسس مهرجان «سماع» الدولى للإنشاد والموسيقى الروحية، انفصاله بالمهرجان عن وزارة الثقافة، مشيراً إلى أن الحديث عن الانفصال تم تفسيره بشكل خاطئ، مؤكداً عدم إمكانية العمل بمعزل عن مؤسسات الدولة.
{long_qoute_1}
وقال «عبدالفتاح» لـ«الوطن»: «بالنظر للقيادة السابقة لوزارة الثقافة، نلاحظ ما كانت تعانيه هذه الإدارة من بيروقراطية واضحة تقتل الإبداع، بالإضافة إلى افتقارها لرؤية كلية واضحة حول مدى أهمية المهرجان، فلم يحصل «سماع» على الاهتمام الذى يستحقه، لذلك كنت أنوى تقديم مذكرة لرئاسة الجمهورية، ومجلس الوزراء، لنقل تبعية المهرجان للمجلس، ولكن بعد تعيين الدكتور حلمى النمنم وزيراً للثقافة، تراجعت عن القرار بسبب إيمانى الكامل بقدرة «النمنم» على تحسين الأوضاع الثقافية فى مصر، وأستعد خلال الفترة المقبلة لمقابلة الدكتور حلمى النمنم، خاصة بعد ما أبداه من تفهم كبير للمهرجان ورسالته خلال حفلى الافتتاح والختام، وسيتم طرح عدد من الموضوعات أهمها فلترة وزارة الثقافة من الإيقاع الروتينى، والتركيز على مدى أهمية وضع الرجل المناسب فى المكان المناسب، بالإضافة إلى الحديث عن مهرجان «سماع» بشكل خاص، باعتباره مهرجاناً ثقافياً له دور مهم فى دفع واكتشاف الثقافة المصرية، والذهاب فى أعماق النوبة والواحات لرصد فنون السماع والفنون التراثية، وهو ما تفتقر إليه قطاعات وزارة الثقافة، ولكن كلى ثقة فى أن الوزير بتاريخه وثقافته، سيكون بداية لاستعادة دور مصر التاريخى، وإعادة التوازن لوزارة الثقافة».
وأضاف «انتصار»: «كان مقرراً أن يشارك فى دورة هذا العام 18 دولة، تم تقليصها إلى 14 دولة فقط بسبب ضعف الإمكانيات، وهو ما أعتبره أسباباً واهية، خاصة أن المهرجان يدعم تفرد الشخصية المصرية أمام العالم، ومدرج فى الأجندة السياحية الدولية، ولكننا نتعامل معه باعتباره مهرجاناً ترفيهياً، ورغم كل هذا تعد هذه الدورة من أنجح الدورات، وبالرغم من اتساع المهرجان فإنه يواجه تقلصاً فى المشاركات بسبب ضعف الميزانية، خاصة أن تلك الفترة التى نعانى فيها من الإرهاب، وتصدير صورة سيئة لمصر فى الخارج، ولا نستطيع رفض مشاركات نحتضن بها العالم على أرض مصر، وفى الفترة التى تولى حسام نصار رئاسة قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، شارك فى الدورة الخامسة للمهرجان 20 فرقة من مختلف دول العالم، لتبدأ بعد ذلك المشاركات فى التقلص حتى تم تحديدها بعشر دول فقط».
وتابع: «لا توجد مشاكل فى التمويل بالمعنى المعروف، ولكن هناك جهد كبير يبذل للتغلب على عدد من المعوقات المتعلقة بضعف الإمكانيات أحياناً، وتتكاتف عدد من الجهات المختلفة ليخرج المهرجان فى النهاية بالشكل المشرف أمام العالم، ويتلقى المهرجان دعماً من وزارة السياحة، وهيئة تنشيط السياحة، بالإضافة إلى وزارتى الشباب، والثقافة، والمهرجان يقوم بدور مهم يوازى دور وزارة الخارجية، من خلال تنظيم العلاقات الثقافية والإنسانية بين مصر والعالم، فعمرو موسى قال عن «سماع» إنه نجح خلال 40 دقيقة هى مدة العرض، فى توحيد العالم بطريقة لم تستطع المحادثات السياسية تحقيقها فى 40 عاماً، نحن فى حاجة لإيصال صوتنا للعالم كله للتأكيد على شخصية مصر وتفردها، وعلى الجانب الآخر يجب مشاركة فرق العالم فى مصر تحت شعار السلام، فى ظل ما يحدث فى مصر والمنطقة العربية، حيث يستطيع تقليص المسافة بين مصر والعالم، ويلتحم مع تلك الدول على أرضها، خاصة من خلال ما تكتبه تلك الفرق عن مصر عند عودتها لبلادها».
وعن رؤيته لمستقبل مهرجان «سماع» قال: «رؤيتى للمهرجان لم تتحقق بعد، فلدىّ كم كبير من الأفكار التى يمكن تطبيقها، ولكن خلال الدورات السابقة كانت هناك قيود متعلقة بالميزانية على المشاركات فى المهرجان، وأحلم بتجمع 60 دولة مختلفة لإنشاد رسالة سلام تحت سفح الأهرامات، تقود فيها مصر هذه الدول، وهذا يحتاج لتحصين الفن والفنانين من متاهات البيروقراطية والمؤامرات الخبيثة، التى تهدم الإبداع، فـ«سماع» ليس مجرد مهرجان غنائى سنوى، بل رحلة فى جوهر الأديان تقوم بدور موازٍ فى السمو بالإنسان من خلال نشر مبادئ السلام والمحبة بين العالم، ومواجهة الفكر الظلامى المضاد، فـ«داعش» قبل أن تكون جماعة إرهابية، هو فكر إرهابى موجود فى المجتمعات كلها، وهو ما نحاول أن نغيره بـ«رسالة سلام».
- الثقافة المصرية
- الدورة الخامسة
- الرجل المناسب
- الشخصية المصرية
- العلاقات الثقافية الخارجية
- الفنون التراثية
- المنطقة العربية
- تنشيط السياحة
- جماعة إرهابية
- حلمى النمنم
- الثقافة المصرية
- الدورة الخامسة
- الرجل المناسب
- الشخصية المصرية
- العلاقات الثقافية الخارجية
- الفنون التراثية
- المنطقة العربية
- تنشيط السياحة
- جماعة إرهابية
- حلمى النمنم
- الثقافة المصرية
- الدورة الخامسة
- الرجل المناسب
- الشخصية المصرية
- العلاقات الثقافية الخارجية
- الفنون التراثية
- المنطقة العربية
- تنشيط السياحة
- جماعة إرهابية
- حلمى النمنم
- الثقافة المصرية
- الدورة الخامسة
- الرجل المناسب
- الشخصية المصرية
- العلاقات الثقافية الخارجية
- الفنون التراثية
- المنطقة العربية
- تنشيط السياحة
- جماعة إرهابية
- حلمى النمنم