مصدر فلسطينى: «أبومازن» لم ينسحب من الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل

مصدر فلسطينى: «أبومازن» لم ينسحب من الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل
- إسرائيل د
- ارتكاب الجرائم
- الأمم المتحدة.
- الجانب الفلسطينى
- الجرائم الإسرائيلية
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- الجنائية الدولية
- أبوزيد
- أبومازن
- إسرائيل د
- ارتكاب الجرائم
- الأمم المتحدة.
- الجانب الفلسطينى
- الجرائم الإسرائيلية
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- الجنائية الدولية
- أبوزيد
- أبومازن
- إسرائيل د
- ارتكاب الجرائم
- الأمم المتحدة.
- الجانب الفلسطينى
- الجرائم الإسرائيلية
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- الجنائية الدولية
- أبوزيد
- أبومازن
- إسرائيل د
- ارتكاب الجرائم
- الأمم المتحدة.
- الجانب الفلسطينى
- الجرائم الإسرائيلية
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- الجنائية الدولية
- أبوزيد
- أبومازن
أكد مصدر فى السفارة الفلسطينية فى القاهرة لـ«الوطن» أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس لم يعلن انسحاب فلسطين من المعاهدات الموقّعة مع إسرائيل، ولكنه أكد عدم التزام بلاده بالمعاهدات الموقّعة طالما الطرف الثانى «الإسرائيلى» لم يلتزم بالمعاهدات الموقّعة مع الجانب الفلسطينى وقام بانتهاكها.
وجاء ذلك لتوضيح ما أعلنه «أبومازن» فى كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء أمس الأول حول انسحاب فلسطين من اتفاقية أوسلو.
{long_qoute_1}
ووصف دبلوماسيون خطاب الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبومازن أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بـ«الأقوى والأكثر جرأة» فى خطاباته الأخيرة، والذى كشف فيه الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين وأكاذيبهم المستمرة.
وقال مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير سيد أبوزيد إن الرئيس أبومازن كشف الوجه الحقيقى لإسرائيل، وأحرجها أمام العالم، حيث قدم خطاباً يحمل حقائق الجرائم الإسرائيلية التى يتم ارتكابها يومياً بحق الشعب الفلسطينى منذ احتلال الأرض الفلسطينية فى عام 1948.
وأوضح سيد أبوزيد أن إعلان أبومازن التخلى عن كافة المعاهدات مع إسرائيل دون تحديدها كان رداً حاسماً، ولكن هذا سوف يزيد العنف بين الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى الفترة المقبلة.
وتوقع أبوزيد أن خطاب أبومازن سوف يعطيه القوة لقيادة جموع القوة السياسية الفلسطينية، مما يعمل على استعادة عافيتها فى مواجهة الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية، وقال إن العالم أصبح يدرك الآن ما يمكن أن تقوم به فلسطين خاصة بعد رفع علَمها لأول مرة على مبنى الأمم المتحدة، ومن ثم انضمامها لـ«الجنائية الدولية».
فيما وصف مساعد وزير الخارجية الأسبق عادل العدوى خطاب الرئيس الفلسطينى بالتاريخى، والذى جسّد معاناة الشعب الفلسطينى منذ عام 1948، حيث اطلع العالم على كم الانتهاكات التى تمارسها إسرائيل.
وأوضح «العدوى» أن الخطاب كان واضحاً وشفافاً وعميقاً وأن أبومازن خاطب العقل والضمير الإنسانى الدولى، والجميع اطلع على ما تتعرض له فلسطين طوال السنوات الماضية، مشيراً إلى أن إعلان أبومازن بعدم التزام فلسطين بكافة المعاهدات الموقّعة مع إسرائيل كان بمثابة نفاد الصبر، حيث كان الرئيس الفلسطينى لديه سعة صدر كبيرة فى انتظار عملية السلام فى مقابل عدم التزام إسرائيل الدائم وهو ما دفع لاتخاذ ذلك الأمر.
ومن جانبها أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بشدة التصريحات التى صدرت عن أكثر من مسئول إسرائيلى ضد الرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبومازن»، وخطابه فى الأمم المتحدة.
وذكرت الوزارة فى بيان أصدرته أمس أن «هذه التصريحات الإسرائيلية تعبّر بشكل لا يقبل التأويل عن جملة أحكام مسبقة وقوالب جاهزة لدى زعماء اليمين واليمين المتطرف فى إسرائيل ضد القيادة الفلسطينية، وبرنامجها السياسى القائم على التمسك بحقوق شعبنا وإقامة دولته المستقلة، عن طريق الحل التفاوضى والسلمى للصراع».
ورأت الوزارة أن خطاب «أبومازن» كشف اللثام عن الوجه العنصرى البغيض للاحتلال، وشكّل دعوة واضحة للعالم لتحمل مسئولياته من أجل إنهاء أبغض وأطول احتلال فى تاريخ الإنسانية، حيث أكد الرئيس فى خطابه أن الوضع الحالى لا يمكن له أن يستمر طويلاً.
وأوضحت أن الحقائق التى وضحها الرئيس الفلسطينى، دفعت رموز التطرف الحاكم فى إسرائيل، وعلى رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى كيل الاتهامات، والتحريض الكاذب والمضلل على محمود عباس، فى سباق ماراثونى بين هذه الرموز على من يطلق أكثر التصريحات تطرفاً وعنصرية ضد الشعب الفلسطينى وقيادته، فى محاولة منقوصة وبائسة لإخفاء الحقائق التى كشف عنها عباس أمام العالم، والتى تتمحور حول إفشال الحكومة الإسرائيلية لجميع فرص المفاوضات والسلام، وتنكّرها للاتفاقيات الموقعة، وإمعانها فى ارتكاب الجرائم والانتهاكات والاستفزازات التى تتعدد أشكالها وتتنوع بشاعاتها ضد الشعب الفلسطينى الأعزل وممتلكاته ومقدساته وحقوقه، وفى مقدمتها الاستيطان الذى يهدف إلى تدمير حل الدولتين، وفرض نظام فصل عنصرى فى فلسطين.
وحمّلت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة عن نتائج وتداعيات هذا الهجوم المدروس والمبيت ضد «أبومازن»، وطالبت الدول كافة والأمم المتحدة بالتعامل بمنتهى الجدية مع هذه التصريحات التحريضية، وتحمل مسئولياتها القانونية والإنسانية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطينى، وفى المقدمة منها توفير الحماية الدولية له.
- إسرائيل د
- ارتكاب الجرائم
- الأمم المتحدة.
- الجانب الفلسطينى
- الجرائم الإسرائيلية
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- الجنائية الدولية
- أبوزيد
- أبومازن
- إسرائيل د
- ارتكاب الجرائم
- الأمم المتحدة.
- الجانب الفلسطينى
- الجرائم الإسرائيلية
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- الجنائية الدولية
- أبوزيد
- أبومازن
- إسرائيل د
- ارتكاب الجرائم
- الأمم المتحدة.
- الجانب الفلسطينى
- الجرائم الإسرائيلية
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- الجنائية الدولية
- أبوزيد
- أبومازن
- إسرائيل د
- ارتكاب الجرائم
- الأمم المتحدة.
- الجانب الفلسطينى
- الجرائم الإسرائيلية
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- الجنائية الدولية
- أبوزيد
- أبومازن