وزير الآثار في مؤتمر عالمي: مقبرة نفرتيتي أعظم كشف أثري في القرن الـ21

كتب: رضوى هاشم

وزير الآثار في مؤتمر عالمي: مقبرة نفرتيتي أعظم كشف أثري في القرن الـ21

وزير الآثار في مؤتمر عالمي: مقبرة نفرتيتي أعظم كشف أثري في القرن الـ21

أعلن الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار، أن الكشف المنتظر للغرفتين السريتين بمقبرة توت عنخ آمون، والتي يعتقد أنها مقبرة الملكة نفرتيتي الزوجة الملكية للملك "أخناتون"، والد توت عنخ أمون، سيكون أعظم كشف في القرن الـ21، كما كان اكتشاف كارتر، لمقبرة توت عنخ أمون، أعظم كشف في القرن الـ20.

وقال الدماطي، في كلمته بالمؤتمر الصحفي العالمي المنعقد بمقر الهيئة العامة للاستعلامات، أمس، إنه اقتنع بنظرية العالم البريطاني نيكولاس ريفز، بنسبة من 70 إلى 80%، بعد الاطلاع على مواقع النقوش والمسح على الحوائط، مشيرا إلى أن ريفز سيقدم بحثة إلى اللجنة الدائمة للآثار، والتي تدرس النظرية، وتصدر قراراها بشأن استكمال البحث، مشيرا إلى أن المرحلة التالية ستكون بجلب أجهزة أشعة، ورنين متطورة من مصر وخارجها لعمل مسح كامل للمقبرة، والكشف عما خلفها، في غضون 3 أشهر على الأكثر ليتواكب ذلك مع الاحتفالات باكتشاف المقبرة الأصلية.

من جانبة كشف العالم البريطاني نيكولاس ريفز عن الدلائل التي استند عليها في نظريته، مشيرا إلى أن الحائط الشمالي لمقبرة توت عنخ أمون يحتوي علامات مثل التي وجدت قبل فتح مقبرة توت عنخ أمون، كما أن المسح الطيفي الثلاثي الأبعاد الذي أجرته شركته "فاكتوم أرت" منذ سنوات، كشف عن وجود أرقام ورسومات أسفل النقوش الموجودة على الحائط الشمالي، كما أظهر أن اللون الأصفر الموجود، وضع في وقت لاحق، وكان من المعتاد وضعة أولا وقبل الرسوم، وهو ما يؤكد وجود رسمين قديم وأحدث.

وتابع أن المسح أظهر وجود "جص"، ووضع في وقت لاحق على الحائط، ورسم عليه، كما أن المادة أعلى الحائط من الجص وأسفله في موضعين من الخشب، وهو ما يؤكد أنها محاولة لإغلاق المقبرة القديمة، وأن مواضع الخشب هي مدخل المقبرتين موضحا أن من المرجح أن تكون المقبرة في الأصل مقبرة نفرتيتي، وأن 80% من مقتنيات توت عنخ أمون هي في الأصل مقتنيات نفرتيتي الملكية، التي توفت في عهد توت عنخ أمون.

وأوضح أن عنخ آمون، تولى الحكم بعد أن ثار كهنة آمون على والده، الذي دعا للتوحيد، وبعد 10 أعوام مات توت عنخ آمون فجأة، وهو ما وضع الكهنة في مازق لعدم إعداد قبر يليق به، لذا لم يجدوا سوى مقبرة نفرتيتي لدفن توت خاصة، وأنها كانت لاتزال حديثة وقت وفاته خاصة وأن الرسومات والنقوش على المقبرة لسيده وليست لرجل، وتم إدخال تعديلات عليها، تتسم بطابع فن تل العمارنة، وهي مرحلة أخناتون ونفرتيتي.

 

 


مواضيع متعلقة