"رقابة المصنفات" تسدل الستار على اتهام "المرسي أبو العباس" بـ"التطبيع"

03:46 م | الأحد 27 سبتمبر 2015

بعد توالي الاتهامات على فيلم "المرسي أبو العباس" ووصفه بالتطبيع مع الكيان الصهيوني، وافقت رقابة المصنفات الفنية على عرضه للجمهور دون حذف أي مشاهد منه.

وقال الدكتور عبدالستار فتحي، رئيس الرقابة على المصنفات الفنية، إن فيلم "المرسي أبو العباس" جاء بلا أي تجاوزات للرقابة، وسيُعرض كما هو، ولا يوجد حذف أو أي اعتراضات من الرقباء عليه.

وأضاف في تصريحات صحفية، "أن الفيلم حصل على ترخيص من الرقابة على المصنفات بإجازته ولم يتعرض في أحداثه للتطبيع أو أي مشكلة تنص عليها الرقابة في قوانينها، تجعلنا نرفض عرضه أو إجازته، وتعاملنا مع الفيلم بمستوى كبير من الحساسية عندما نشر عنه بأنه يدعو للتطبيع مع إسرائيل، لكن بعد مشاهدته وجدنا أن العمل لا توجد به أي من هذه الاتهامات الموجهة".

ومن جانبه، أكد مؤلف الفيلم وبطله عاطف عبداللطيف، أنه لم يخطر بباله كم الهجوم والاتهامات الموجهة للفيلم وهو يكتب قصته، وأنه ضد التطبيع والدولة كلها ترفض التطبيع، وليس من المنطقي أن يسبح ضد التيار.

وأشار إلى أن الرقابة على المصنفات انتصرت له على المغرضين والمشوشين لأسباب لا يعلمها إلا هم، وأشاد بقوة وصلابة جهاز الرقابة على المصنفات الذي لم يهتز من الحملة التي نفذت ضد الفيلم، وتعامل مع الفيلم بحرفية ومهنية.

وأوضح المنتج الفني للفيلم طارق عثمان، أن الفيلم لا يهدف للتطبيع مع الكيان الصهيوني من قريب أو بعيد، وأن ما تم ضده من انتقادات واتهامات في وسائل الإعلام هي حملة ممنهجة ضد الفيلم وصناعه من منافسين غير شرفاء.

كما وجه الشكر باسم الشركة المنتجة لجهاز الرقابة على المصنفات الفنية، نظراً لتعامله بحيادية ومهنية تامة مع الفيلم رغم الحملة السيئة التي استهدفته.

يشارك في بطولة الفيلم أحمد عزمي ونورهان وسليمان عيد ولطفي لبيب ومن المغرب يشارك يوسف الجندي، وإلهام بوعزيز، وحميد ناجاحي.