عسكريون: حل أزمة سوريا ببقاء "الأسد".. ودمارها ليس في مصلحة إسرائيل

كتب: هدى محمد

عسكريون: حل أزمة سوريا ببقاء "الأسد".. ودمارها ليس في مصلحة إسرائيل

عسكريون: حل أزمة سوريا ببقاء "الأسد".. ودمارها ليس في مصلحة إسرائيل

شنت فرنسا أولى ضرباتها الجوية على مواقع تنظيم "داعش" في سوريا باسم "الدفاع المشروع عن النفس"، بعد أسبوعين من عمليات التحليق الاستطلاعية فوق الأراضي السورية.

 وقال اللواء نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق بالمخابرات الحربية، إن التدخل العسكري الفرنسي في سوريا هو اغتنام للفرص بعد الاتفاق النووي مع إيران، مؤكدًا أن خروج بشار الأسد من سوريا يعني انتهائها.

وتوقع "سالم"، في تصريح لـ"الوطن"، أن الحل الأمثل لمشكلة سوريا أن يكون الأسد رئيسًا ومعه مجلس رئاسي من المعارضة، والأمر يصبح شورى بينهم، ويحكم المجلس الرئاسي لفترة معينة وتقام انتخابات تحت مراقبة دولية، لافتًا إلى أن دمار سوريا ليس في مصلحة إسرائيل أو تركيا أو العراق.

وأضاف رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق بالمخابرات الحربية، أن القوة العربية المشتركة لم تحسم أمرها بعد، وهي ليس لها وجود على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن مصر مع بشار الأسد باعتباره الرئيس الشرعي لسوريا.

وكشف الخبير العسكري، أن أوباما سيقابل بوتين في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وستكون قضية سوريا على قائمة المباحثات بينهما، وسيتفقون أن يكون الأسد جزءًا من الحل من أجل تدمير "داعش"، لافتًا إلى أن سوريا وإيران والعراق وروسيا اتفقوا على عمل مركز تجميع معلومات في العراق من أجل قتال "داعش"، وروسيا عرضت أن تدخل في التحالف الغربي لضرب "داعش" شريطة موافقة مجلس الأمن، وفي هذه الحالة سيتم دمار "داعش" وتعافي سوريا، حسب قوله.

وقال اللواء محمد رشاد، الوكيل الأسبق لجهاز المخابرات العامة، إن السبب الحقيقي وراء تحرك الموقف الغربي ضد "داعش" في سوريا هو أزمة اللاجئين، لافتًا إلى أن الدول الأوروبية تسعى لحل المشكلة السورية للحد من الهجرة إلى أوروبا.

وأضاف "رشاد"، في تصريح لـ"الوطن"، أن موقف مصر من سوريا هو حل المشكلة سياسيًا عبر نظام بشار الأسد، مؤكدًا أن موقف الدول العربية تجاه سوريا مشين، منوهًا بأن الجامعة العربية ليس لها الحق في طرد مندوب سوريا من الجامعة العربية.


مواضيع متعلقة