«البنتاجون»: نصف مليار دولار لتدريب مقاتلين.. والنتيجة «صفر»

10:55 م | السبت 26 سبتمبر 2015

أعلن «البنتاجون» أن «مجموعة من مقاتلى المعارضة السورية دربتها الولايات المتحدة سلمت ذخائر ومعدات لجبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة فى سوريا، لقاء السماح لها بالمرور بدون التعرض لها»، ويعد إعلان «البنتاجون» انتكاسة جديدة لمصداقية البرنامج الذى أطلقته الولايات المتحدة فى مطلع العام بهدف «تدريب وتجهيز» مقاتلين من المعارضة السورية للتصدى لتنظيم «داعش» بقيمة 500 مليون دولار، لعدد من المقاتلين السوريين يصل إلى ما يزيد على 5 آلاف مقاتل.

{long_qoute_1}

وفى سياق متصل، قال مصدر عسكرى سورى، لـ«فرانس برس»، إن «15 طائرة شحن روسية على الأقل تحمل معدات وأشخاصاً، حطت خلال الأسبوعين الماضيين فى قاعدة عسكرية فى ريف محافظة اللاذقية، فى إطار تعزيز موسكو لوجودها»، فيما قال الأمين العام لـ«حزب الله» اللبنانى حسن نصر الله، أمس فى مقابلة تليفزيونية، إن «دخول العامل الروسى هو شىء إيجابى وسيكون مؤثراً».

ونقلت وكالة «سبوتينيك» الروسية عن مصدر دبلوماسى عسكرى روسى أن روسيا وسوريا وإيران والعراق اتفقت على إنشاء مركز معلومات لتنسيق الشئون الخاصة بمكافحة تنظيم «داعش»، وأضافت أن ضباطاً ومندوبين من هيئات أركان الحرب الروسية والسورية والإيرانية والعراقية سيشرفون على أعمال المركز وفق نظام المداورة البالغ مدتها 3 شهور.

وكشفت مصادر أن تنظيم «داعش» الإرهابى بدأ تجنيد اقتصاديين أوروبيين وخبراء فى الجيولوجيا سعياً لتأسيس دولته المزعومة مالياً وتأمين إيرادات ثابتة ومستقرة، حيث يسيطر داعش، على حقول نفط فى العراق، ويعد أغنى التنظيمات الإرهابية نتيجة سيطرته على هذه الآبار النفطية. وخاطب التنظيم الأوروبيين، على صفحات تابعة له على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، معلناً توافر مئات من فرص العمل للراغبين، ومن المعروف أن «داعش»، يستخدم مئات الأجانب، الذين انضموا له، لتجنيد الشباب الأوروبيين.