صحيفة تركية: مواد تستخدم لصنع السلاح نقلت إلى «داعش» بسوريا عبر الحدود

صحيفة تركية: مواد تستخدم لصنع السلاح نقلت إلى «داعش» بسوريا عبر الحدود
- الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
- الشبان المسلمين
- العام الماضى
- اللاجئين السوريين
- تقارير إعلامية
- تلقى العلاج
- تنظيم «داعش»
- تنظيم داعش
- جال الشرطة
- آباء
- الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
- الشبان المسلمين
- العام الماضى
- اللاجئين السوريين
- تقارير إعلامية
- تلقى العلاج
- تنظيم «داعش»
- تنظيم داعش
- جال الشرطة
- آباء
- الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
- الشبان المسلمين
- العام الماضى
- اللاجئين السوريين
- تقارير إعلامية
- تلقى العلاج
- تنظيم «داعش»
- تنظيم داعش
- جال الشرطة
- آباء
- الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
- الشبان المسلمين
- العام الماضى
- اللاجئين السوريين
- تقارير إعلامية
- تلقى العلاج
- تنظيم «داعش»
- تنظيم داعش
- جال الشرطة
- آباء
فى سبتمبر من العام الماضى أعدت صحيفة «حرييت» التركية واحداً من التحقيقات الصحفية المهمة التى ترصد نشاط تنظيم «داعش» الإرهابى فى تركيا، وأعادت نشره فى يوليو الماضى، استعانت الصحيفة بـ7 محققين صحفيين و4 مصورين انتشروا فى 5 مدن تركية، إلى جانب دولتى فرنسا وألمانيا، وتوصل التحقيق إلى أن هناك سلالة جديدة من الجمعيات التى تعمل علناً فى مدن تركية تستقطب الشباب وترسلهم إلى سوريا والعراق، بدأت الصحيفة تحقيقها فى مدينة «غازى عنتب»، المدينة الأكثر امتلاء باللاجئين السوريين ونقطة الاتصال الرئيسية لمعرفة الأنباء الخاصة بالأوضاع فى سوريا، وفى تلك المدينة خرجت الجمعيات الإسلامية التى تستقطب الشباب وترسلهم إلى «داعش»، ونقلت الصحيفة رواية بعض المواطنين فى المدينة، حيث يقول «حسن»: «نجلى (27 عاماً) كان قريباً جداً من أسرته والعائلة والأطفال، لكنه التحق فيما بعد بجمعية إسلامية فتحت فرعاً جديداً لها فى الحى الذى نقيم فيه، وبعدها كان نجلى يصف غير المنتظمين فى الصلاة بأنهم غير مسلمين». وأضاف: «وفى ذات يوم قال لى سأذهب للموت من أجل المسلمين، ثم غادر بعدها سراً ولم يعد منذ ذلك الحين».
مواطن آخر يدعى «دورسون» التحق ابنه بـ«داعش» وعمره 22 عاماً، وابن شقيقه وعمره 34 عاماً، ويقول «دورسون»: «ذهبت إلى الشرطة وأخبرتهم، فرد الشرطى قائلاً: «الكل يذهب إلى هناك، دعك منهم، لا تضع نفسك فى ورطة»، وتقول الصحيفة إنه «لحسن حظ دورسون أن ابنه وابن شقيقه عادا بعد 6 أشهر نتيجة القيود التى واجهاها فى معسكرات داعش، لكنه يخشى عودتهما مرة أخرى»، وقال «دورسون»: «ابتعد ابنى عن الدراسة والتحق بإحدى الجمعيات الإسلامية التى قالت لهم إنهم حين يذهبون إلى سوريا والعراق فإن كل ما سيحصلون عليه سيكون غنائم لهم». ويقول أحد رجال الشرطة، رفض الكشف عن هويته للصحيفة، إن «الجمعيات الإسلامية التى تجند الشباب للقتال مع داعش وتشجعهم على الجهاد ازداد عددها، فهناك جمعية الشبان المسلمين وجمعية الفرقان، هذه الجمعيات تدعوهم فى البداية لحضور لقاءات قرآنية، لكن فى الحقيقة تجندهم للالتحاق بداعش، وتقدم لهم بعض الخدمات والتسهيلات التدريبية»، وأضاف الشرطى: «أنت تعرف أن الرجل ذاهب لداعش، لكن لا يوجد دليل لديك يجعلك قادراً على اعتقاله، فقد يكون بريطانى ذاهب إلى التنظيم فى سوريا، ويقول لك إنه هنا لأغراض سياحية فعلى أى أساس يمكن اعتقاله؟».
{long_qoute_1}
وتقول الصحيفة إن «ضاحية ديلفاش الصناعية واحدة من مراكز التوظيف لتنظيم داعش فى تركيا»، وتشير الصحيفة إلى حالة أخرى لشخص أراد الانضمام إلى «داعش» من محافظة «قونية»، ولمنعه تتناوب عائلته على حراسته حتى لا يلتحق بالتنظيم، والغريب أن هذا الشخص زوجته تريد كذلك هى الأخرى الالتحاق بالتنظيم، ويقول أحد أفراد عائلته: «هو مدمن للمخدرات ولا يصلى حتى، داعش يستغل هؤلاء الفقراء حتى لو كانوا يتعاطون المخدرات ولا يصلون، فليس هناك معايير لانضمام الأفراد إلى التنظيم»، وترصد الصحيفة فى تحقيقها الكيفية التى يتم بها استقطاب الأفراد فى تركيا إلى التنظيم، وذكرت الصحيفة فى ذلك أكثر من مرحلة، تبدأ بالدعوة إلى حضور الدروس الدينية، ثم تتم دعوتهم إلى الهجرة، مستغلين فى ذلك مفهوم «الهجرة» فى الإسلام، ويدخلون إلى سوريا عبر «غازى عنتب» أو «هاتاى»، تنتقل الصحيفة إلى العاصمة «أنقرة»، حيث حى «حاجى بيرم» الذى قالت تقارير إعلامية إن نحو 100 منه التحقوا بتنظيم «داعش» الإرهابى فى سوريا، ما انتقده الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، لكن أهالى حى «حاجى بيرم» بأنفسهم يؤكدون للصحيفة ذلك، فأحد الآباء هاجر ابنه إلى سوريا وانضم إلى «داعش»، لكنه عاد جريحاً إلى تركيا ليتلقى العلاج فقرر منعه من الخروج نهائياً حتى للدراسة، ويقول أحد الأهالى إن «هؤلاء القتلة لا يمكن أن يكونوا على علاقة بالإسلام، بل إنهم يسيئون إلى قدسية حى حاجى بيرم، ومنهم المجرمون ومتعاطو المخدرات»، وأشارت الصحيفة كذلك إلى تقارير إعلامية تحدثت عن أن تنظيم «داعش» ينظم رحلات، وحافلاته تتجول فى الحى بكل حرية.
تنتقل الصحيفة فى تحقيقها إلى بؤرة أخرى لتجنيد مقاتلى تنظيم «داعش» فى مدينة «ديار بكر» ذات الغالبية الكردية جنوب شرق تركيا، وتقول الصحيفة: «رغم أن المدينة ذات غالبية كردية، وهناك قتال للأكراد فى سوريا والعراق ضد تنظيم داعش، فإن التنظيم ينشط كذلك فى المدينة ويضم مقاتلين»، تنتقل الصحيفة فى جانب آخر من تحقيقها إلى مدينة «إسطنبول»، وتقول الصحيفة إن «إسطنبول أكبر المدن الأوروبية أيضاً واحدة من مراكز تجنيد تنظيم داعش، خاصة فى حى السلطان بيلى، حيث يعيش الفقراء على حافة الجانب الآسيوى من إسطنبول».
- الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
- الشبان المسلمين
- العام الماضى
- اللاجئين السوريين
- تقارير إعلامية
- تلقى العلاج
- تنظيم «داعش»
- تنظيم داعش
- جال الشرطة
- آباء
- الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
- الشبان المسلمين
- العام الماضى
- اللاجئين السوريين
- تقارير إعلامية
- تلقى العلاج
- تنظيم «داعش»
- تنظيم داعش
- جال الشرطة
- آباء
- الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
- الشبان المسلمين
- العام الماضى
- اللاجئين السوريين
- تقارير إعلامية
- تلقى العلاج
- تنظيم «داعش»
- تنظيم داعش
- جال الشرطة
- آباء
- الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
- الشبان المسلمين
- العام الماضى
- اللاجئين السوريين
- تقارير إعلامية
- تلقى العلاج
- تنظيم «داعش»
- تنظيم داعش
- جال الشرطة
- آباء