المنيا تطلق حملة لجمع «شنط» للطلاب الفقراء

12:35 ص | السبت 26 سبتمبر 2015

كلف اللواء صلاح زيادة، محافظ المنيا، مكتب المتابعة بالديوان العام وإدارة التفتيش المالى بالمرور المفاجئ على المدارس لرصد أوجه القصور أو أى قيادة متقاعسة فى أداء العمل، مع تكليف الإدارة المالية بمديرية التعليم بدراسة كل مصادر التغذية المدرسية المعمول بها وجهات التمويل والتوريد، للوقوف على حجم التعاقدات وسريانها للبدء فى التوريد من مصانع التغذية المدرسية، فيما دشن ناشط سياسى بالمنيا حملة لتوفير الشنط المدرسية القديمة للطلاب غير القادرين، وذلك لارتفاع أسعار الشنط الجديد فى الأسوق بشكل خيالى. كما كلف المحافظ رؤساء الوحدات المحلية بالمرور الدائم على المدارس، مع بداية العام الدراسى الجديد، وتلافى أى سلبيات، ورفع درجة الاستعداد، وضرورة تكثيف حملات التوعية من قِبل القيادات التعليمية لمديرى المدارس والمدرسين بما يزيد من قدرتهم على التعامل مع الموقف الحالى لحسن سير العملية التعليمية، وزيادة درجة التواصل مع التلاميذ وأولياء الأمور للإجابة عن جميع التساؤلات وإيجاد الحلول السريعة لجميع المشكلات التى تعرض عليهم تفادياً لحدوث أى تداعيات ولتحقيق التواصل المطلوب. وقال المحافظ: إن احترام المعلم يأتى فى المقام الأول لحسن سير العملية التعليمية، وإنه لن يسمح مطلقاً بالإساءة لأى سقف تعليمى بالمدرسة سواء معلم إدارى أو عامل، مؤكداً عدم إهانة أى طالب لأنهم يمثلون قادة العمل فى المستقبل وضرورة إبلاغ مدير المدرسة عن أى عنصر غير صالح للعملية التعليمية.

{long_qoute_1}

وشدد المحافظ على ضرورة توافر الكتب المدرسية لجميع المراحل التعليمية وعدم ربط تسلم الكتب المدرسية بدفع المصروفات مع تكليف مديرى المدارس بحصر واقعى بالحالات غير القادرة على سداد المصروفات الدراسية وإبلاغ مديرية التعليم، وكلف هيئة الأبنية التعليمية بإنهاء كل احتياجات المدارس من أثاث ومعدات وأعمال صيانة والترميمات المطلوبة، والانتهاء من صيانة جميع التخوت والكراسى واستكمال لمبات الإضاءة فى جميع مرافق وفصول المدارس وإزالة جميع الملصقات والعبارات من على جدران الفصول، وإعداد دورات المياه إعداداً كاملاً حتى لا تكون بؤراً لنقل الأمراض بين الطلبة، وعدم ترك أى أسلاك كهربائية مكشوفة داخل الفصول ومراجعة شبكات الإطفاء والحريق.

ووجه المحافظ بضرورة غلق البوابات الرئيسية للمدارس مع وجود غرفة أمن لاستقبال أولياء الأمور فى وقت محدد معلن عنه، وضرورة التنسيق مع إدارة المرافق والوحدات المحلية لمنع الباعة الجائلين حول المدارس، وإزالة جميع التراكمات من القمامة، ووضع صندوق للقمامة أمام كل مدرسة قدر الإمكان مع التأكد من أن تكون جميع الطرق المؤدية إلى المدارس ممهدة. وفى السياق، كلف المحافظ وكيل وزارة الصحة بضرورة وجود طبيب أو زائر صحى بكل مدرسة مع إعداد خطة جديدة لمواجهة إنفلونزا الطيور والخنازير أو أى أمراض من المتوقع ظهورها مع بدء العام الدراسى أو فصل الشتاء.

من جانبه، أكد رمضان عبدالحميد، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا، انتهاء الحملة القومية لصيانة وتجميل المدارس، وذلك فى إطار اهتمام الدولة برفع كفاءة وتطوير المدارس لبدء عام دراسى بمدرسة آمنة ونظيفة وجميلة.

وأوضح وكيل الوزارة أنه تم اتخاذ عدة إجراءات احترازية ووقائية، للحيلولة دون ظهور مرض الغدة النكافية وانتشاره، ومنها التشديد على النظافة والتهوية الجيدة بالفصول، وعدم استخدام أدوات الغير، واستخدام المطهرات والمنظفات فى الأرضيات ودورات المياه، وتنظيف ورش الأحواش، موضحاً أنه فى حالة رصد أى حالة إيجابية لطالب سوف يتم التعامل معها بمنحه 15 يوماً إجازة لحين التماثل للشفاء وعدم انتقال العدوى بين التلاميذ.