مفوضية شؤون اللاجئين: 7 عوامل وراء حركة اللاجئين السوريين إلى أوروبا

02:45 م | الجمعة 25 سبتمبر 2015

كشف أدريان أدواردز، المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، عن رصد المنظمة الدولية لسبعة عوامل تمثل أكثر الأسباب وراء دفع اللاجئين السوريين نحو الحركة إلى أوروبا.

وقال أدواردز - في مؤتمر صحفي في جنيف اليوم - إنه بينما يعيش أكثر من 4 ملايين لاجئ سورى في البلدان المجاورة لسوريا، فإن الفترة الأخيرة شهدت زيادة في عدد من توجهوا لأبعد من ذلك، حيث وصل عدد طلبات اللجوء من قبل سوريين في أوروبا إلى حوالي 429 ألفًا منذ عام 2011.

وأضاف أن المفوضية من خلال الرصد والتقييم المستمر والتفاعل اليومي مع اللاجئين السوريين، حددت 7 عوامل تنطبق بشكل أساسي على اللاجئين السوريين الذين يعيشون في المنطقة.

وأوضح، أن من بين العوامل: فقدان الأمل بعد أن دخلت الأزمة السورية عامها الخامس، دون وجود إشارات على حل في الأفق، وتضاؤل الأمل إلى حد كبير بالنسبة لكثيرين، وزيادة مشاعر عدم اليقين بشأن المستقبل بسبب الظروف البائسة.

وقال المتحدث، إن ارتفاع تكاليف المعيشة وزيادة الفقر تمثل عاملًا ثانيًا وأصبح غلاء المعيشة عاملًا وراء اتخاذ قرار البقاء أو الذهاب عن الدولة التي يتواجدون فيها، فبعد 4 سنوات من الأزمة يكافح اللاجئون من أجل دفع الايجار وإطعام أسرهم وتغطية الاحتياجات الأساسية.

وأضاف أن بقية العوامل وراء حركة اللاجئين السوريين إلى أوروبا تلخصت في محدودية فرص كسب الرزق واضطرار اللاجئ في كثير من الأحيان إلى العمل بشكل غير رسمى، وفي ظروف غير آمنة.

ولفت إلى أن من العوامل أيضًا نقص المساعدات وتخفيض ما يحصل عليه آلاف اللاجئين فى معظم بلدان اللجوء بالمنطقة، إضافة إلى فقدان حرية الوصول إلى الرعاية الصحية، وكذلك العقبات التي تواجه اللاجئين في بعض الدول لتجديد الإقامة القانونية، حيث يحتاج تجديد الاقامة أحيانًا إلى ما يصل لحوالي 200 دولار.

وذكرت المفوضية أن فرص التعليم الضئيلة أحد العوامل المهمة وراء تحرك اللاجئين السوريين صوب أوروبا، إضافة إلى شعور الشباب السورى في التعليم العالي بفقدان الأمل بشأن مستقبلهم، وأخيرًا أشارت إلى عامل عدم الشعور بالأمن.