شكري: السيسي لن يعقد لقاءات ثنائية مع أوباما أو بوتين في نيويورك

كتب: سماح حسن

شكري: السيسي لن يعقد لقاءات ثنائية مع أوباما أو بوتين في نيويورك

شكري: السيسي لن يعقد لقاءات ثنائية مع أوباما أو بوتين في نيويورك

قال سامح شكرى، وزير الخارجية، إن «زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى لنيويورك تعد من أهم الزيارات الخارجية له»، موضحاً أنه «ليس من المقرر فى جدول زيارة الرئيس عقد لقاءات ثنائية مع الرئيسين الأمريكى باراك أوباما أو الروسى فلاديمير بوتين، وهناك اتجاه لاجتماع السيسى مع نظيره القبرصى ومع رئيس وزراء اليونان، كل على حدة».{left_qoute_1}

وأضاف «شكرى» فى تصريحات على هامش دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حالياً، فى شأن آخر، أن «القوة العربية المشتركة لم تتم صياغتها لمواجهة أى طرف ولكن لكى تكون قوة رادعة تحمى الأمن القومى العربى من الاعتداءات والأطماع الخارجية وتزيد من استقرار الدول العربية، وهدفها أن تكون قوة رادعة تثنى من يحاول تهديد الأمن القومى العربى، ولن تكون فى أى وقت موجهة إلى طرف بعينه أو إلى قضية معينة»، مشيراً إلى أن «الدول العربية قادرة بما لديها من موارد إذا ما اجتمعت على هدف واحد أن تكون قوة عالمية مؤثرة، ونحن نسعى لأن تخرج القوة العربية إلى النور، وقد كان هناك عمل شاق أثناء صياغة البروتوكول، كما أن هناك أفكاراً تهدف إلى إخراج القوة بشكل أكثر فعالية، وهذه المشاورات جارية وعندما تكتمل سيكون لها وقعها الطيب».

ورفض «شكرى» التعليق على ما يتردد حول مواقف بعض الدول العربية من القوة المشتركة، قائلاً «أرفض التكهن بمواقف الدول الأخرى، ولا أتعامل إلا مع ما تم الإعلان عنه بشكل واضح بالموافقة، وهناك تثمين لأهمية القوة المشتركة ورغبة للعمل المشترك. وحتى إذا ما افترضنا أن هناك آراء مختلفة لأى طرف، فلكل طرف الحق المطلق فى أن يعمل بما يتناسب معه، وهذا لا يعنى خروجه خارج الإطار بعيداً عن فكرة التضامن العربى».{left_qoute_2}

وحول ما تردد عن تأجيل زيارة العاهل السعودى للقاهرة، قال الوزير إن «الصحافة تكهنت بمواعيد ليس لها أساس من الصحة، وافترضت أن هناك ارتباطاً بين وجود مصر فى مسار عودة الملك سلمان من رحلته إلى واشنطن وبين توقيت الزيارة، والمؤكد أن هناك رغبة من الجانبين لإتمام الزيارة فى موعد لاحق، ولكن لم نخطر الجانب السعودى برغبتنا فى إتمامها فى وقت معين، كما أنهم لم يخطرونا أيضاً بتوقيت ما، ولكن هناك تفاهماً على إتمام الزيارة بعد تحديد موعدها فى الوقت الذى يتناسب مع الجانبين، لافتاً إلى أن الفترة الحالية تشهد عملاً على المستويات الثنائية لوضع الأُطر العامة لسبل تطوير التعاون وبلورتها خلال الزيارة، ومؤسسات الدولتين بدأت فى إجراء حوار على المستويات السياسية والاقتصادية، وما ستسفر عنه الزيارة من اتفاقيات وتفاهمات».

وشدد «شكرى» على أن «هناك موقفاً عربياً موحداً من مسألة الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة فى المسجد الأقصى»، منوهاً بأن «كافة دول المنطقة عبرت عن استيائها تجاه ما يحدث، ولكن مصر لم يرد لها أى إشعار من السلطة الفلسطينية حول ما تردد عن نية الرئيس الفلسطينى محمود عباس إلغاء اتفاقية أوسلو رداً على التصعيد الإسرائيلى، ولذا يجب أن ننتظر ولا نستبق الأحداث، وفى النهاية هذا قرار فلسطينى خالص يقرره الفلسطينيون أنفسهم».

ورداً على سؤال بشأن استخدام بعض الدول الأموال من أجل عرقلة جهود مصر للعمل فى المنظمات الدولية وحرمانها من الفوز بمقعد العضوية غير الدائمة فى مجلس الأمن، قال «شكرى» إن «باب الترشيحات أُغلق، وهناك استقرار أفريقى على دعم مصر، ونحن مستمرون فى التواصل مع جميع البلدان للتوصل إلى توافق فى الرؤى إزاء كافة القضايا، ومن المسلم به أن الرشوة فعل مُجرّم حتى على المستوى الدولى، وإذا ثبت ستكون له تداعيات سياسية وجنائية».

 

 


مواضيع متعلقة