بالصور| قبل توجهه لنيويورك..السيسي يؤدى صلاة العيد بمسجد المشير طنطاوي

كتب: هانى الوزيرى

بالصور| قبل توجهه لنيويورك..السيسي يؤدى صلاة العيد بمسجد المشير طنطاوي

بالصور| قبل توجهه لنيويورك..السيسي يؤدى صلاة العيد بمسجد المشير طنطاوي

أدى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، صلاة عيد الأضحى بمسجد المشير طنطاوي، قبل مغادرته البلاد متجها إلى نيويورك، للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ70.

حضر الصلاة، المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة، والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، واللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، والدكتور جلال السعيد محافظ القاهرة، وعدد من كبار رجال الدولة، وقيادات القوات المسلحة والشرطة، وأمَ الدكتور أسامة الأزهري عضو المجلس الاستشاري للتنمية المجتمعية، التابعة لرئاسة الجمهورية المصلين في الصلاة.

وقال الأزهري، في خطبة عيد الأضحى: "الحج يشتمل على المنافع التعددية والأخلاقية والاجتماعية والاقتصادية والعمرانية"، موضحا أن مصر لها تاريخ عريق مع موسم الحج، أسهم في صناعة الشخصية المصرية، حيث إن الحجاج في القارة الإفريقية من تشاد ونيجيريا والمغرب، كان يذهبون إلى القاهرة ويقيموا فيها أياما وأسابيع، من أجل التوجه مع وفد حجيج مصر بعد ذلك إلى الأراضي السعودية.

وأضاف عضو المجلس الاستشاري للتنمية المجتمعية التابعة لرئاسة الجمهورية: "الإنسان المصري كان يرى هذا المشهد ليرى قيمة بلده، ويعرف أنها ملتقى الشعوب ومجمع الحضارات، فيدرك قيمة وطنه ويكرم ضيوفه، ليصبح الإنسان المصري رحبا واسعا وليس متشددا".

{long_qoute_1}

ودعا الأزهري، إلى إحياء طريق الحج القديم، الذي كان يمر على مصر، مثلما تسعى الصين إلى إعادة إحياء طريق الحرير القديم، موضحا أن الشخصية المصري كانت تتمتع بعمق التدين، حيث كان يأخذ من الدين مكارم الأخلاق ويصنع منه الحضارة، ثم انتقل إلى سعة الأفق والإنسان المعمر وصاحب التجارة الرابحة والاقتصاد المتحرك، قائلا: "بعض الأمم طمعت في مصر، وشنت عدوانا عليها، فبنى الإنسان المصري جيشا هو خير أجناد الأرض للدفاع عن وطنه".

وأضاف: "الإنسان المصري قائد يعرف قيمة نفسه، ولديه إدراك بقيمة وطنه بين جميع الأمم، وهو محب للإبداع ويصنع العلم والعقول العبقرية، والإنسان المصري شخصيته متجددة، والله زين مصر بقوله تعالى: (ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين)"، متابعا "مصر نعم هي أم الدنيا بل هي الدنيا، ولو عرف مصري قدر مصر لعمل 20 ساعة في اليوم، ووقتها يكون المصري جدير بمصر".

ودعا الأزهري في ختام خطبته، أن يحفظ الله مصر وينزل السكينة عليها، ويفتح لهم بركات السماء، وأن يقسم من يريد بها سوء، وأن يجعلها أنفع الأمم، ويجعل أيامها كلها أعياد وحفظا، وحرص السيسي، أثناء مغادرته مسجد المشير طنطاوي، على توجيه التحية للحضور، وصافح الأزهري.


مواضيع متعلقة