«القومى لحقوق الإنسان»: سنواصل مساعينا لـ«العفو» عن باقى الشباب

كتب: هدى رشوان ومحمد كامل وريهام عبدالحافظ

07:21 م | الخميس 24 سبتمبر 2015

رحب محمد فائق، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، بالعفو الرئاسى عن 100 من الشباب المسجونين، غير المتورطين فى العنف، بينهم 16 فتاة، مؤكداً أن «الشباب هم من يبنى الأوطان». وقال «فائق»، فى بيان أمس، إن المجلس سيواصل مساعيه حتى يمتد العفو الرئاسى إلى باقى الشباب.{left_qoute_1}

واكتملت فرحة أُسر المسجونين، الذين صدر بحقهم عفو رئاسى بعيد الأضحى، بعد الإفراج عن أبنائهم أمس الأول، حيث استقبلهم الأهالى والأصدقاء أمام بوابات السجون بعد إنهاء إجراءات الإفراج عنهم، وحرصت «سناء»، شقيقة علاء عبدالفتاح، بعد الإفراج عنها فى قضية التظاهر أمام قصر الاتحادية، على اصطحاب والدتها وزوجة أخيها، لزيارة شقيقها المسجون فى «طرة» للاستفادة من الزيارة الاستثنائية التى سمحت بها وزارة الداخلية بمناسبة عيد الأضحى المبارك.

وأكدت «سناء» لـ«الوطن»، أن فرحتها لن تكتمل إلا بخروج «علاء» ورجوعه إلى أسرته، فيما قال محمد فهمى، صحفى «الجزيرة» المفرج عنه فى قضية «خلية الماريوت»، إنه سيستمر فى إجراءات استرداد جنسيته المصرية، مؤكداً تمسُّكه بالاستمرار فى القضية التى رفعها ضد قناة «الجزيرة»، عن ممارساتها المسيئة والتحريضية.

ووصفت «الجبهة الوسطية»، التى أسسها الجهادى السابق صبرة القاسمى، قرار العفو الرئاسى عن الشباب المسجونين بمناسبة عيد الأضحى، بـ«الشجاع»، وأشارت إلى أنها تتمنى صدور قرارات عفو رئاسى عن كل الشباب المسجونين، غير المتورطين فى العنف، وعن الحالات الإنسانية التى يتساوى وضعها القانونى مع أوضاع المفرج عنهم، دون استثناء.

وقال «القاسمى»، لـ«الوطن»، إن القرار أثلج قلوب المصريين، وناشد الرئيس عبدالفتاح السيسى الإفراج عن الشباب ممن تتشابه ظروفهم القانونية مع المفرج عنهم، بمن فى ذلك الإسلاميون.