التيار الديمقراطى يرفع شعار: صامدون خارج الصندوق

12:08 ص | الخميس 24 سبتمبر 2015

يشهد تحالف التيار الديمقراطى حالة من التخبط منذ الإعلان عن تأسيسه بعضوية أحزاب الدستور والكرامة والتحالف الشعبى والعدل ومصر الحرية والعيش والحرية، بهدف المشاركة فى العملية السياسية والاستعداد لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، إلا أن التغييرات الأخيرة التى طرأت على المشهد الانتخابى أدت إلى إعلان أحزاب التيار مقاطعة النسبة المخصصة للقوائم والاكتفاء بالمنافسة على مقاعد الفردى.{left_qoute_1}

وفى أغسطس الماضى، أعلنت أحزاب التيار الديمقراطى انضمامها إلى قائمة «صحوة مصر»، التى أسسها الدكتور عبدالجليل مصطفى، المنسق العام السابق للجمعية الوطنية للتغيير، لخوض الانتخابات البرلمانية والسعى لتشكيل تيار مدنى داخل البرلمان ومنع أعضاء الوطنى المنحل من السيطرة على لجان المجلس، إلا أن القائمة سرعان ما انسحبت من المنافسة على مقاعد البرلمان بعد إلزام اللجنة العليا للانتخابات المرشحين بإعادة الكشف الطبى، حيث اعتبرت «صحوة مصر» أن القرار مُكلف للمرشحين، بينما قررت أحزاب التيار الديمقراطى المشتركة فى «صحوة مصر» المشاركة فى الانتخابات على مقاعد الفردى فقط.

من جانبه قال مدحت الزاهد، نائب رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، عضو تحالف التيار الديمقراطى، إن التيار فى الأساس تحالف سياسى يهدف إلى ترجمة مبادئ ثورتى 25 يناير و30 يونيو على أرض الواقع من خلال القوانين والتشريعات التى سيتم إقرارها تحت قبة البرلمان. وأضاف الزاهد، فى تصريح خاص لـ«الوطن»، أن أحزاب التيار تنسق فيما بينها للمنافسة على النسبة المخصصة لمقاعد الفردى فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، وأن المرشحين ينتمون إلى التيار الديمقراطى وأحزابه وملتزمون بمبادئه وبرنامجه الانتخابى والرؤية المشتركة لقياداته.

وأوضح أن التحالف يسعى للمشاركة فى العملية السياسية والسباق الانتخابى خلال الفترة المقبلة عبر مرشحى أحزابه الذين يخوضون الانتخابات على مقاعد الفردى، وأن التحالف سيكون حاضراً بصفته «رقيب على السلطة»، وأن مرشحى التيار ينسقون فيما بينهم للاتفاق على عدد من النقاط التى تعبر عن البرنامج الانتخابى للتيار الديمقراطى وعلى رأسها تبنى مجموعة من القوانين والتشريعات التى تهتم بتحسين الحالة المعيشية للمواطنين، بالإضافة لتعديل القوانين التى تخالف الدستور كقانون التظاهر، كما سيواصل التيار فعالياته التى تهدف إلى مراقبة المشهد السياسى والمشاركة فى ارتقائه.