الرئاسة الفرنسية: مصر اشترت حاملتى الطائرات «ميسترال»

08:05 م | الأربعاء 23 سبتمبر 2015

أعلنت الرئاسة الفرنسية، فى بيان أمس، نجاح صفقة بيع حاملتى المروحيات من طراز «ميسترال» بين «باريس والقاهرة»، وأوضح البيان الفرنسى أن الرئيسين فرانسوا أولاند، وعبدالفتاح السيسى، اتفقا على تفاصيل الصفقة المنتظرة، بعد إلغاء صفقة كان مقرراً بمقتضاها بيع السفينتين إلى روسيا، وقال مكتب «أولاند»، فى بيان لقصر الإليزيه، إن الرئيس المصرى ونظيره الفرنسى اتفقا على مبدأ وشروط استحواذ مصر على الحاملتين.

{long_qoute_1}

وأكد كمال عبدالمتعال، مساعد وزير الخارجية، أن شراء السفن خطوة تزيد من ميزان القوة العسكرية لمصر فى ظل التوترات الخارجية، التى تجرى فى الدول المجاورة للقاهرة، وتعزز من قوة مصر الإقليمية فى الوقت الحالى، وأوضح لـ«الوطن»، أن فرنسا تتفاوض مع مصر دون تعقيد، بسبب اتجاه الأخيرة إلى السلاح الفرنسى مؤخراً، والتنسيق القوى بين البلدين فى هذا الشأن بشكل ملحوظ، حيث تعمل فرنسا على دعم مصر بالسلاح فى إطار مفاوضات سلسة.

وكان وفد عسكرى مصرى رفيع المستوى قد وصل «باريس»، قبل أيام، للتفاوض على شراء السفينتين الحربيتين من طراز «ميسترال»، اللتين رفضت فرنسا تسليمهما لروسيا، بسبب الأزمة الأوكرانية، وقالت صحيفة «لاتربيون» الفرنسية، قبل أيام، إن المفاوضين المصريين تجولوا قبل 10 أيام فى أحواض صناعة السفن فى مدينة سانت نازار شمال فرنسا، لمعاينة السفن الراسية فيها، فى إطار الإعداد لتدخل عسكرى ممكن فى مناطق مجاورة مثل اليمن أو ليبيا، وأشارت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، فى تقرير سابق، إلى أن روسيا أعلنت موافقتها على الإبقاء على الأسلحة الروسية التى رُكبت على حاملتى الطائرات، إذا اشترتهما مصر، وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن المملكة العربية السعودية هى الممول الأساسى لتلك الصفقة.

وكان موقع «ديبكا» الإسرائيلى، نقل عن مصادر عسكرية واستخباراتية إسرائيلية، الشهر الماضى، قولها إن نجاح صفقة حاملات الطائرات «الميسترال» ستقوى بشكل كبير الخط الإقليمى للقوات البحرية المصرية، وتُغير ميزان القوة بين الأطراف المتنازعة، وإن البحرية المصرية تحاول امتلاك السفن الحربية الأكثر تقدماً، وإن الدول الوحيدة المحافظة على اقتناء حاملات الطائرات هى روسيا وأمريكا وفرنسا.