قبول طعن قائمة «مصر» فى «القاهرة والصعيد».. وتأجيل «الشرقية»

كتب: دعاء عبدالوهاب وريهام عبدالحافظ

قبول طعن قائمة «مصر» فى «القاهرة والصعيد».. وتأجيل «الشرقية»

قبول طعن قائمة «مصر» فى «القاهرة والصعيد».. وتأجيل «الشرقية»

قضت محكمة القضاء الإدارى، مساء أمس الأول، بقبول الطعن المقدم من قائمة «مصر»، التى يشكلها تيار الاستقلال وتحالف الجبهة المصرية، على قرار اللجنة العليا للانتخابات، باستبعاد قائمتيهما بقطاعى القاهرة والصعيد، فيما أجلت المحكمة الطعن على قائمة الشرقية إلى 28 سبتمبر الجارى، الأمر الذى اعتبره خبراء سياسيون بمثابة تغيير قوى للخريطة الانتخابية، ويفتح مجالاً للتنافس.

وقال ناجى الشهابى، عضو المجلس الرئاسى لتحالف الجبهة المصرية، لـ«الوطن»: إن أعضاء القائمة سيتسلمون الصيغة التنفيذية للقرار، لتقديمها للجهات المختصة، وإدراج كشوف الجبهة المصرية وتيار الاستقلال ضمن كشوف القوائم التى ستخوض الانتخابات البرلمانية، موضحاً أن المجلس الرئاسى للجبهة فى انعقاد دائم مع قيادات تيار الاستقلال، لوضع اللمسات النهائية على البرنامج الانتخابى، وحملات الدعاية لمرشحينا، وسيجرى الإعلان عن الانتهاء من إعداد برنامجنا الانتخابى خلال الأيام القليلة المقبلة.

{long_qoute_1}

وقال وحيد عبدالمجيد، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن قبول الطعن المقدم من قائمة مصر وائتلاف الجبهة المصرية وتيار الاستقلال هو تطور إيجابى، يحقق قدراً من التنافس فى انتخابات القوائم المطلقة، لأنه سيصبح لدينا ثلاث قوائم انتخابية متنافسة فى ثلاثة قطاعات على الأقل، هى: قائمة «فى حب مصر» وقائمة «مصر» وقائمة حزب النور، مشيراً إلى أن خريطة الانتخابات قبل هذا الحكم كانت «راكدة» وليس بها تنافس قبل قبول هذا الطعن.

وأضاف «عبدالمجيد» أنه لا توجد توقعات مستقبلية لنظام القوائم المطلقة، وما هى إلا مجرد تخمينات، لأن هذا النظام الانتخابى ليس له وجود فى العالم، وانتهى منذ ما يقرب من مائة عام، مضيفاً أن التوقعات تكون مبنية على قراءة مقارنة، موضحاً أنه ليس لدينا رؤية لقراءة ذلك، لأنه لا يوجد ما نسميه «الأساس المرجعى» للتوقع، وبالتالى فإن أى توقعات فى نظام القوائم فى ظل هذا النظام العجيب الذى هُجر فى العالم هى عبارة عن تخمينات وتكهنات ونوع من ضرب الودع.

وتابع أن معظم القوائم فى الانتخابات المقبلة «سمك.. لبن.. تمر هندى، وليس هناك ما يجمع المرشحين فيها، وسوف تعتمد على شهرة بعض أعضائها أو على النفوذ المحلى لهذه القوائم بالطريقة المتبعة فى الانتخابات الفردية»، موضحاً أن هذا النظام هُجر فى العالم كله، وبالتالى ليس لدينا أساس مرجعى نقيس عليه، لكى نبنى توقعات لها طابع موضوعى تتنبأ بنتيجة الانتخابات.

وأكد «عبدالمجيد» أن النظام الانتخابى الأفضل فى العالم هو نظام انتخاب القائمة النسبية، لأن هذا النظام يقسم المقاعد على القوائم وفقاً للنسبة التى حصلت عليها كل قائمة، وذلك يؤدى إلى تنوع فى البرلمان.


مواضيع متعلقة