"القومي للمسرح" يقيم أول معارضه خارج مصر بـ"الجمعية العمانية" للسينما

كتب: سحر عزازى

"القومي للمسرح" يقيم أول معارضه خارج مصر بـ"الجمعية العمانية" للسينما

"القومي للمسرح" يقيم أول معارضه خارج مصر بـ"الجمعية العمانية" للسينما

نجح المركز القومي للمسرح، برئاسة الدكتور سيد إسماعيل، في إقامة أول معرض خارج مصر وهو "من كنوز المركز القومي للمسرح .. مركز لا نظير له"، وجاء هذا المعرض نتيجة التعاون الفني بين مصر وسلطنة عمان من خلال الجمعية العمانية للسينما، ويشرف عليه الفنان محمد الكومي.

تتمثل العلاقة بين السينما والمسرح في الوثائق والصور المعروضة، فهي صور تثبت أن السينما خرجت من عباءة المسرح المعروف بأبو الفنون، بل وأن أغلب رواد السينما العربية أو المصرية، بدأوا عملهم الفني في المسرح، وأكبر دليل على ذلك مجموعة العقود المعروضة، وكلها معنونة بعنوان واحد وهو عقد اتفاق "شركة رمسيس فيلم للأفلام الناطقة والتمثيل المسرحي"، ما يعني أن المسرح والسينما فن واحد في هذه الفترة وهي فترة الثلاثينيات والأربعينيات، وهذه العقود في مجملها لأشهر الفنانين ممن عملوا في المسرح والسينما أمثال، "أمينة رزق، ماري منيب، سراج منير، بشارة واكيم، استيفان روسني، على رشدي". كما تلفت الوثائق والإعلانات المعروضة الانتباه حيث أن أعلان فيلم "أولاد مصر" عام 1934 وهو إعلان عن عرض الفيلم في سينما القليوبية، مما يعني أن الثقافة السينمائية كانت منتشرة في أقاليم مصر، ولم تكن محصورة في القاهرة والإسكندرية فقط كما يظن الناس.

والأمر نفسه ينطبق على إعلان فيلم "الزواج" الذي عرض عام 1934 أيضاً في سينما المواساة بأسوان، واللافت للنظر أن هذا الفيلم من تمثيل وتأليف وإخراج ممثلة المسرح الشهيرة "فاطمة رشدي"، كذلك نجد وثيقة مهمة عن طلب المطربة أم كلثوم من مدير الفرقة القومية خليل مطران بعض ممثلي المسرح للاشتراك معها في أحد أفلامها عام 1936.

وحضر المعرض وافتتحه كل من معالي السمو محمد آل سعيد - رئيس دائرة المراسيم بوزارة الخارجية، وسفير مصر في السلطنة الأستاذ صبري مجدي صبري، والملحق الثقافي المصري في السلطنة الدكتور شعبان الأمير العمانية، والدكتور خالد الزدجالي رئيس الجمعية العمانية للسينما، ونائبه الفنان طالب البلوشي.


مواضيع متعلقة