اتهام "فولكس فاجن" بالغش وتصنيع 500 ألف سيارة بشكل خاطئ

كتب: شيماء عبدالحميد

اتهام "فولكس فاجن" بالغش وتصنيع 500 ألف سيارة بشكل خاطئ

اتهام "فولكس فاجن" بالغش وتصنيع 500 ألف سيارة بشكل خاطئ

تواجه "فولكس فاجن" الألمانية، ثالث أكبر شركة سيارات في العالم، اتهامات بالغش في اختبارات انبعاثات العوادم، وأيضا بانتهاك المعايير الأمريكية ضد تلوث الهواء، حيث أقر مسؤولون في EPA  باسات، وبيتل، وأودي A3، وجيتا، أن ما يقرب من 500 ألف سيارة من مختلف العلامات التجارية والنماذج الرئيسية لـ"فولكس فاجن"، تم تصنيعها بشكل خاطئ، وذلك وفقا لما ذكره موقع "بيزنس إنسايدر" البريطاني.

ووفقا لمسؤولي وكالة حماية البيئة، تم تصنيع 482 ألف سيارة بعلامة "فولكس فاجن" مخالفة لقانون الهواء النظيف، ما يجعلها عرضة إلى غرامة أقصاها 37 ألفا و500 دولار من قبل الوكالة، وقد تصل مجموع جميع الغرامات التي ستقررها الحكومة الاتحادية إلى 18 مليار دولار، وذلك بنظر الحكومة إلى عدة عوامل "فظاعة الجريمة، ومقدار الضرر به، و رأي الطرف المخالف".

وصرحت وكالة حماية البيئة في الولايات المتحدة أن شركة "فولكس فاجن" صممت برمجيات لحوالي نصف مليون سيارة، تعمل بالديزل، لكي تعطي قيما مزيفة لنسبة الانبعاثات السامة، نظرا لتقنية البرمجيات القادرة على إغلاق أجهزة التحكم في الانبعاثات عند القيادة بشكل عادي، بينما تتمكن من تشغيلها عندما تخضع السيارة لاختبار الانبعاثات، وبذلك تصدر السيارات ضعف المعيار المقرر للعوادم بمقدار 40 مرة.

وذكر الموقع حديث المحام "مايكل ستيل"، بأن نوفمبر هو بداية مفاوضات التسوية، وقد تعقدVW وEPA  بالفعل محادثات تمهيدية بشأن هذه المسألة.

وردا على مزاعم وكالة حماية البيئة، أصدر الرئيس التنفيذي لشركة "فولكس فاجن" مارتن فينتركورن بيانا، أعرب فيه عن أسفه الشديد عن فقدهم ثقة العملاء، مشيرا إلى أخذ نتائج وكالة البيئة على محمل الجد، مؤكدا على تعاونه بشكل كامل مع الجهات المسؤولة للوصول إلى الشفافية في أقصى وقت ممكن، حيث أمر بتحقيق خارجي فيما جرى.

وأشار الموقع إلى أن أسهم "فولكس فاجن" تراجعت بنسبة 20٪ يوم الإثنين الماضي، نتيجة لمزاعم وكالة حماية البيئة، إضافة إلى إعلان الشركة بأنها ستوقف مبيعات الولايات المتحدة من سيارات الديزل.


مواضيع متعلقة