طارق قابيل.. رجل "المالتي ناشيونال" وزيرا للصناعة

طارق قابيل.. رجل "المالتي ناشيونال" وزيرا للصناعة
- أبراج كابيتال
- طارق قابيل
- وزير الصناعة الجديد
- أزمات الطاقة
- إدارة الأعمال
- استثمارات
- آسيا
- أبراج كابيتال
- طارق قابيل
- وزير الصناعة الجديد
- أزمات الطاقة
- إدارة الأعمال
- استثمارات
- آسيا
- أبراج كابيتال
- طارق قابيل
- وزير الصناعة الجديد
- أزمات الطاقة
- إدارة الأعمال
- استثمارات
- آسيا
- أبراج كابيتال
- طارق قابيل
- وزير الصناعة الجديد
- أزمات الطاقة
- إدارة الأعمال
- استثمارات
- آسيا
فاجأ المهندس شريف إسماعيل مجتمع الصناعة باختيار المهندس طارق قابيل، وزيرًا للصناعة والتجارة، إذ لم يكن اسم الرجل مطروحًا بقوة لتولي الحقيبة، كما أن اسمه لم يحظ بشهرة داخل المجتمع الصناعي، وكان مفاجئًا في ظل وجود تكهنات بشأن بقاء الوزير منير فخري عبدالنور أو اختيار أحد الأسماء المعروفة في القطاع الصناعي.
السيرة الذاتية لـ"قابيل" تحمل الكثير من الخبرات الهائلة في مجال إدارة الأعمال والإنجازات مع الشركات الـ"مالتي ناشيونال"، وبدأ وزير الصناعة الجديد الحاصل على بكالوريوس الهندسة قسم ميكانيكا من جامعة الإسكندرية في العام 1979، حياته العملية في شركة "سوميد" للبترول التي عمل فيها ضمن إدارة العمليات، حتى العام 1983، وبعدها بدأ رحلته مع شركات "المالتي ناشيونال" والتي كانت شركة "بروكتل آند جامبل" أولها.
استمر "قابيل" في الشركة العالمية نحو 12 عامًا، تولى خلالها مناصب عدة في مصر والسعودية والولايات المتحدة وألبانيا وجورجيا، لينتقل بعدها في العام 1994 إلى شركة عالمية أخرى ارتبط اسمه بها حتى وقت قريب، وهي مجموعة "بيبسيكو" التي عمل بها لمدة وصلت إلى 18 عامًا متواصلة شغل خلالها مناصب مرموقة.
تولى خلال الـ18 عاما، نائب رئيس قطاع "الفرنشايز" لـ"بيبسيكو" لشمال شرق إفريقيا، حتى وصل إلى منصب نائب رئيس العمليات فى منطقة الشرق الأوسط، ثم رئيس المجموعة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وخلال تلك الفترة دخل عدة اختبارات تحولت إلى إنجازات للمجموعة تمثلت في زيادة نسبة أرباحها في مصر والمنطقة ومضاعفتها بعدما كانت تحقق خسائر كبيرة في مصر والشرق الأوسط.
مؤخرًا وقبل ثلاث سنوات، انتقل "قابيل" من الشركة العالمية ليصبح شريكًا في واحدة من كبريات المجموعات المالية الإماراتية وهي "أبراج كابيتال" والتي لديها عدة استثمارات في مصر والمنطقة العربية وأوروبا، واستحوذت في السنوات الماضية على نحو 11 مستشفى خاص وأكبر معامل تحاليل طبية في مصر، هي "البرج" و"المختبر".
ويتولى "قابيل" حاليًا إدارة المحفظة المالية لمجموعة أبراج في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا ووسط آسيا، ومن خلالها يتولى مناصب في مجالس إدارات الشركات التابعة للمجموعة مثل عمله كنائب رئيس لمجلس إدارة "مستشفى القاهرة التخصصي".
الآن وبعد اختياره وزيرًا للصناعة، يجلس طارق قابيل الذي وصفته مجلة "retail news" المتخصصة عقب نجاحه في قيادة شركة "بيبسي كولا" بأنه "المايسترو المتواضع" في مكتبه الجديد بجاردن سيتي، يشعل سيجاره الكوبي، ويتفحص ملفات لا حصر لها، جميعها معقدة ومتشابكة، وفي مقدمتها ملف الهبوط الحاد في الصادرات وملف المصانع المتعثرة وأزمات الطاقة التي عصفت بالصناعة الفترة الماضية، فضلًا عن مشكلات أخرى ستضع الوزير الجديد في موضع اختبار لا يقل صعوبة عن اختبارات سابقة تعرض لها كثيرًا خلال إدارته لشركات عالمية.
"انتهى الحفل بنجاح باهر وحصلنا على ما نريده، والآن حان وقت العمل والتنفيذ وإصلاح منظومة الاستثمار، وأتمنى من بعض الحاقدين والمشككين أن يكبتوا حقدهم وشكوكهم إن كان عندهم ذرة حب لمصر وإن غدًا لناظره قريب، وأنا متفائل لمستقبل الاقتصاد المصري وانعكاسه على الناحية الاجتماعية، خاصة لمحدودي الدخل".. بتلك الكلمات عبر وزير الصناعة الجديد خلال تدوينة كتبها في مارس الماضي عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أثناء قمة شرم الشيخ، وما بين ترقب المجتمع الصناعي وتفاؤل الوزير الجديد، تقف الصناعة في انتظار من ينتشلها من عثراتها وأزماتها بالفعل، بعيدًا عن الشعارات والتصريحات الوردية.
- أبراج كابيتال
- طارق قابيل
- وزير الصناعة الجديد
- أزمات الطاقة
- إدارة الأعمال
- استثمارات
- آسيا
- أبراج كابيتال
- طارق قابيل
- وزير الصناعة الجديد
- أزمات الطاقة
- إدارة الأعمال
- استثمارات
- آسيا
- أبراج كابيتال
- طارق قابيل
- وزير الصناعة الجديد
- أزمات الطاقة
- إدارة الأعمال
- استثمارات
- آسيا
- أبراج كابيتال
- طارق قابيل
- وزير الصناعة الجديد
- أزمات الطاقة
- إدارة الأعمال
- استثمارات
- آسيا