دستور «النوايا الحسنة» يفجر الخلاف بين «النور» وتيار الاستقلال

01:15 م | الأحد 20 سبتمبر 2015

تصدر دستور 2014، المشهد السياسى من جديد، وأصبح موضع خلاف بين القوى السياسية، بعد أن وصفه الرئيس عبدالفتاح السيسى، بدستور النوايا الحسنة، وهو ما اعتبره البعض إشارة بضرورة تعديله، لتوسيع صلاحيات رئيس الجمهورية، فى مواجهة البرلمان المقبل، وكان من بين القوى السياسية التى قادت هذا الاتجاه، تيار الاستقلال، فيما يرى البعض فى المقابل، أن الدستور توافقى، ومناسب للمرحلة الحالية، ورفضت إدخال أية تعديلات عليه، دون موافقة البرلمان المقبل، خصوصاً أن الرئيس استخدم صلاحياته فى الفترة الماضية لإصدار الكثير من التشريعات، ويرى حزب النور، ضرورة تعديلها، وعلى رأسها قانونا «الخدمة المدنية ومكافحة الإرهاب».

«الوطن» أجرت مواجهة بين المؤيدين والمعارضين لتعديل الدستور، حيث شن عزمى مجاهد المتحدث الإعلامى باسم تيار الاستقلال، هجوماً ضارياً على لجنة الخمسين التى صاغت دستور 2014، مطالباً بسرعة تعديله ومحاسبتهم على الدستور المعيب، الذى يخدم مصالحهم الخاصة، مؤكداً أن تيار الاستقلال سيعمل بكل جهد لتعديله من خلال مجلس النواب المقبل.

ومن جانبه، رفض المهندس صلاح عبدالمعبود، عضو المجلس الرئاسى لـ«النور» إجراء تعديلات على الدستور، لافتاً إلى أن الرئيس السيسى، عندما قال إن الدستور كُتب بـ«النوايا الحسنة»، لم يطلب تعديله.

واتهم «عبدالمعبود»، المطالبين بإسقاط دستور لجنة الخمسين أو إجراء تعديلات عليه، بأنهم أصحاب أهواء خاصة ومصالح شخصية، خصوصاً أن الدستور ليس ألعوبة فى يد السياسيين.